responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 538

أبا جعفر 7 ممن أتاهم التعزية؟ فقال : من الله تبارك وتعالى[١].

بيان : قال الفيروز آبادي : وتر الرجل : أفزعه ، والقوم جعل شفعهم وترا ووتره ماله : نقصه إياه والموتور : الذي قتل له قتيل فلم فلم يدرك بدمه ، تقول : وتره يتره وترا ، فمن زحزح ، أي ابعد. قوله : تابوت علمه ، أي بمنزلة التابوت في بني إسرائيل ، لكونه مخزنا لعلومهم ، وهم خزان علوم هذه الامة. قوله : وعصا عزه أي أنتم للنبي (ص) بمنزلة العصا لموسى ، فإنها كانت سببا لعزة موسى 7 وغلبته. قوله : فتعزوا بعزاء الله ، قال الجزري : في الحديث : من لم يتعز بعزاء الله فليس منا ، قيل : أراد بالتعزي : التأسي والتصبر عند المصيبة ، وأن يقول : « إنا لله وإنا إليه راجعوان[٢] « كما أمر الله تعالى ، فمعنى قوله : بعزاء الله ، أي بتعزية الله تعالى إياه ، فأقام الاسم مقام المصدر. قوله : واستودعكم أولياءه المؤمنين ، أي جعلكم وديعة عندهم ، وطلب منهم حفظكم ورعايتكم. قوله : أو تناسى ، أي أظهر النسيان ولم يكن ناسيا.

٤٠ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن مفضل بن صالح ، عن زيد الشحام قال : سئل أبوعبدالله 7 عن رسول الله 9 بم كفن؟ قال في ثلاثة[٣]

أثواب : ثوبين صحاريين وبرد حبرة[٤].

بيان : قال الجوهري : صحار بالضم : قصبة عمان ، وقال الجزري : فيه كفن رسول الله 9 في ثوبين صحاريين ، صحار : قرية باليمن ، نسب الثوب إليها وقيل : هو من الصحرة ، وهي حمرة[٥] خفية كالغبرة ، يقال : ثوب أصحر ، وصحاري.

٤١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن الحلبي عن أبي عبدالله 7 إن رسول الله 9 لحد له أبوطلحة الانصاري[٦].


[١]اصول الكافى ١ : ٤٤٥ و ٤٤٦.
[٢] البقرة : ١٥٦.
[٣]بثلاثة خ ل.
[٤] فروع الكافى ١ : ٤٠.
[٥]يخالف ما يأتى تحت الرقم ٥١ من انهما كانا ابيضين.
[٦]فروع الكافى ١ : ٤٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 538
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست