responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 399

الدنانير؟ لا والله حتى يعلم الله أني لا أقدر على قليل ولا كثير ، وقد أصبحت غنيا بولاية علي بن أبي طالب 7 وعترته الهادين المهديين الراضين المرضيين ، الذين يهدون بالحق وبه يعدلون ، وكذلك سمعت رسول الله 9 يقول : « فإنه لقبيح بالشيخ أن يكون كذابا » فرداها عليه وأعلماه أني لا حاجة لي فيها ولا فيما عنده حتى ألقى الله ربي فيكون هو الحاكم فيما بيني وبينه[١].

٦ ـ كش : عبيد بن محدم النخعي ، عن أبي أحمد الطرسوسي ، عن خالد بن طفيل الغفاري ، عن أبيه ، عن حلام بن دل الغفاري[٢] وكانت له صحبة قال : مكث أبوذر ; بالربذة حتى مات ، فلما حضرته الوفاة قال لامرأته : اذبحي شاة من غنمك واصنعيها ، فإذا نضجت فاقعدي على قارعة الطريق فأول ركب ترينهم قولي : يا عباد الله المسملين ، هذا أبوذر صاحب رسول الله 9 قد قضى نحبه ولقي ربه ، فأعينوني عليه وأجيبوه. فإن رسول الله 9 أخبرني أني أموت في أرض غربة ، وأنه يلي غسلي ودفني والصلاة علي رجال من امتي[٣] صالحون[٤].

٧ ـ كش : محمد بن علمقة بن الاسود النخعي قال : خرجت في رهط اريد الحج منهم مالك بن الحارث الاشتر[٥] حتى قدمنا الربذة ، فإذا امرأة على قارعة الطريق تقول : يا عباد الله المسلمين هذا أبوصاحب رسول الله 9 قد هلك غريبا ليس لي أحد يعينني عليه ، قال : فنظر بعضنا إلى بعض ، وحمدنا الله على ما ساق إلينا ، واسترجعنا على عظم[٦] المصيبة ، ثم أقبلنا معها فجهزناه وتنافسنا في كفنه حتى خرج من بيننا بالسواء ، ثم تعاونا على غسله حتى فرغنا منه ، ثم قدمنا


[١]رجال الكشى : ١٨.
[٢]في الطبعة الاولى في المصدر : [ حلام بن ركين ] وفى الطبعة الثانية : [ حلام بن دلف ] وذكر المامقانى في تنقيح المقال ٢ : ٤٩ : حلام ( غلام خ ) بن دلف ، كما انه ذكر : عبدالعزيز بن محمد مكان عبيد بن محمد.
[٣]من امته خ ل.
[٤] رجال الكشى : ٤٣ (ط ١) و ٦١ (ط ٢).
[٥]زاد في المصدر : وعبدالله بن الفضل التميم ورفاعة بن شداد البجلى.
[٦]عظيم خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست