نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 400
مالك[١] الاشتر فصلى بنا عليه ، ثم دفناه ، فقام الاشتر على قبره ، ثم قال : اللهم هذا أبوذر صاحب رسول الله 9 عبدك في العابدين ، وجاهد فيك المشركين ، لم يغير ولم يبدل ، لكنه رأى منكرا فغيره بلسانه وقلبه حتى جفي ونفي وحرم واحتقر ، ثم مات وحيدا غريبا ، اللهم فاقصم من حرمه ، ونفاه من مهاجره وحرم رسولك 9 ، قال : فرفعنا أيدينا جميعا وقلنا : آمين ، ثم قدمت الشاة التي صنعت فقالت : إنه قد أقسم عليكم ألا تبرحوا حتى تتغدوا فتغدينا وارتحلنا[٢].
٨ ـ ضه : قيل له عند الموت : يابا ذر ما مالك؟ قال : عملي ، قالوا : إنما نسألك عن الذهب والفضة ، قال : ما أصبح ولا أمسي وما أمسي ولا أصبح لنا كندوج فيه حر متاعنا ، سمعت خليلي رسول الله 9 يقول : كندوج المرء قبره[٣].
ما : بإسناده عن موسى بن بكر ، عن أبي إبراهيم مثله[٤].
كش : علي بن محمد القيتبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن موسى بن بكر مثله[٥].
بيان : الكندوج بالكسر : شبه المخزن معرب كندو ، والحر بالضم : خيار كل شئ.
٩ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن يحيى الخثعمي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن أبا ذر أتى رسول الله (ص) ومعه جبرئيل في صورة دحيل الكلي وقد استخلاه رسول الله صلى الله وآله ، فلما رآهما انصرف عنهما ولم يقطع كلامهما ، فقال جبرئيل : يا محمد هذا أبوذر قد مر بنا ولم يسلم علينا ، أما لو سلم لرددنا عليه ، يا محمد إن له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء فاسأله عنه إذا عرجت إلى السماء فلما ارتفع جبرئيل 7 جاء أبوذر إلى النبي (ص) فقال له رسول الله (ص) : ما
[١]في المصدر : مالكا الاشتر.
[٢]رجال الكشى : ٤٤ (ط ١) ر ٦٢ (ط ٢).
[٣]روضة الواعظين : ٢٤٥.
[٤] امالى الشيخ : ٧٨.
[٥]رجال الكشى : ١٨ و ١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 400