responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 366

تسألني عنه عن الحنيفية دين إبراهيم 7 فخرجت حتى أقمت بها سنة حتى خرج تلك الليلة من إحدى الغيضتين إلى الاخرى ، وكان فيها حتى ما بقي إلا منكبيه[١] فأخذت[٢] به فقلت : رحمك الله الحنيفية دين إبراهيم ، فقال : إنك تسأل عن شئ ما سأل عنه الناس ، اليوم قد أظلك نبي يخرج عند هذا البيت بهذا الحرم يبعث بذلك الدين فقال الراوي : يا سلمان لئن كان كذلك لقد رأيت عيسى بن مريم صلوات الله عليه[٣].

بيان : لكمه كنصرة : ضربه بجمع كفه : والودية : الصغيرة من النخل والغيضة : مغيض ماء يجتمع فينبت فيه الشجر. وكان فيها ، أي في الغيضة الاخرى أي لحقته حين وضع رجله في الغيضة الثانية ، وأراد أن يدخلها ولم يبق خارجا منها إلا منكبه. لقد رأيت عيسى أي مثله.

٦ ـ يج : روي أنه لما وافى رسول الله 9 المدينة مهاجرا نزل بقبا ، قال : لا أدخل المدينة حتى يلحق بي علي ، وكان سلمان كثير السؤال عن رسول الله 9 وكان قد اشتراه بعض اليهود ، وكان يخدم نخلا لصاحبه ، فلما وافى 7 قبا ، وكان سلمان قد عرف بعض أحواله من بعض أصحاب عيسى وغيره فحمل طبقا من تمر وجاءهم به ، فقال : سمعنا أنكم غرباء وافيتم إلى هذا الموضع فحملنا هذا إليكم من صدقتنا فكلوا ، فقال رسول الله 9 : سموا وكلوا ، ولم يأكل هو منه شيئا ، وسلمان واقف ينظر فأخذ الطبق وانصرف وهو يقول : هذه واحدة ، بالفارسية ، ثم جعل في الطبق تمرا آخر وحمله فوضعه بين يدي رسول الله 9 فقال : رأيتك لم تأكل من تمر الصدقة ، وهذه هدية[٤] ، فمد يده 9 وأكل ، وقال لاصحابه : كلوا باسم الله ، فأخذ سلمان الطبق ويقول : هذان اثنان ، ثم دار خلف رسول الله (ص) فعلم 9 مراده منه ، فأرخى


[١]منكبه خ ل.
[٢] بثوبه خ ل.
[٣]قصص الانبياء ، مخطوط. وما ظفرت بنسخته.
[٤]فحملت هذا هدية خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست