responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 312

أكبر من الآخر : كتاب الله ممدود من السماء إلى الارض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : ألا إن أهل بيتي عيني التي آوى إليها ، ألا وإن الانصار ترسي[١] فاعفوا عن مسيئهم ، وأعينوا محسنهم[٢].

١٥ ـ ع : أبي عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد ابن يزيد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله (ص) لما دخل الناس في الدين أفواجا : أتتهم الازد أرقها قلوبا ، وأعذبها أفواها ، قيل : يا رسول الله هذه أرقها قلوبا عرفناه ، فلم صارت أعذبها أفواها؟ قال : لانها كانت تستاك في الجاهلية ، قال : وقال جعفر 7 : لكل شئ طهور وطهور الفم السواك[٣].

١٦ ـ قب : حلية الاولياء في خبر عن كعب بن عجرة أن المهاجرين والانصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله (ص) أينا أولى به وأحب إليه؟ فقال 9 : أما أنتم يا معشر الانصار فإنما أنا أخوكم ، فقالوا : الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة وأما أنتم معشر المهاجرين فانما أنا منكم ، فقالوا : الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني والي ، فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله[٤] 9.

١٧ ـ أقول : قال الطبرسي ; في مجمع البيان : روى زرارة عن أبي جعفر 7 أنه قال : ما سلت السيوف ولا اقيمت الصفوف في صلاة ولا زحوف ولا جهر بأذان ولا أنزل الله « يا أيها الذين آمنوا » حتى أسلم أبناء القيلة : الاوس و الخزرج[٥].

١٨ ـ نهج : قال 7 في مدح الانصار : هم والله ربوا الاسلام كما يربي الفلو مع غنائهم[٦] بأيديهم السباط ، وألسنتهم السلاط[٧].


[١]في المصدر : الا أن اهل بيتى عيبتى التى آوى اليها ، وان الانصار كرشى.
[٢]امالى ابن الشيخ ١٦٠.
[٣] علل الشرائع : ١٠٧.
[٤]مناقب آل ابى طالب.
[٥] مجمع البيان.
[٦]مع عنائهم خ ل.
[٧] نهج البلاغة ٢ : ٢٥٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست