responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 311

لنهار ، والبس مالم يكن ذهبا أو حريرا أو معصفرا ، وأت النساء ، يا سعد اذهب إلى بني المصطلق فإنهم قد ردوا رسولي ، فذهب إليهم فجاء بصدقة فقال رسول الله 9 : كيف رأيتهم؟ قال : خير قوم ، ما رأيت قوما قط أحسن أخلاقا فيما بينهم من قوم بعثتني إليهم ، فقال رسول الله 9 : إنه لا ينبغي لاولياء الله تعالى من أهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم أن يكونوا أولياء الشيطان من أهل دار الغرور الذين لها[٣] سعيهم وفيها رغبتهم ، ثم قال : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، بئس قوم لا يقومون لله تعالى بالقسط بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط في الناس ، بئس القوم قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد الله تعالى ، بئس القوم قوم جعلوا طاعة إمامهم[٤] دون طاعة الله ، بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين ، بئس القوم قوم يستحلون المحارم والشهوات والشبهات قيل : يا رسول الله فأي المؤمنين أكيس؟ قال : أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعداد ، اولئك هم الاكياس[٥].

١٣ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن عاصم بن أبي الجنود ، عن أبي وائل ، عن جرير بن عبدالله ، عن النبي صلى الله علهى وآله قال : المهاجرون والانصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة[٦]. ما : بالاسناد عن عبدالرحمن ، عن أبيه ، عن الاعمش عن تميم بن سلمة ، عن عبدالرحمن بن هلال ، عن جرير عن النبي 9 مثله[٥].

١٤ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن عبدالله بن أحمد ، عن إسماعيل بن صبيح ، عن سفيان ، عن عبدالمؤمن ، عن الحسن بن عطية ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله 9 يقول : إني تارك فيكم الثقلين إلا أن أحدهما


[١]في المصدر : الذين كان لها.
[٢] آبائهم خ ل.
[٣]نوادر الراوندى : ٢٥ و ٢٦. (٤ و ٥) امالى ابن الشيخ : ١٦٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست