responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 6

أن قمرا وقع في حجرها ، فعرضت رؤياها على زوجها فقال : ما هذا إلا أنك تتمنين ملك الحجاز محمدا ، ولطم على وجهها لطمة اخضرت عينها منها ، فأتي بها رسول الله 9 وبها أثر منها ، فسألها رسول الله 9 ما هو؟ فأخبرته.

وأرسل ابن أبي الحقيق إلى رسول الله 9 أنزل لاكلمك[١] قال : نعم ، فنزل وصالح رسول الله 9 على حقن دماء من في حصونهم من المقاتلة ، وترك الذرية لهم ، ويخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم ، ويخلون بين رسول الله 9 وبين ما كان لهم من مال وأرض وعلى الصفراء والبيضاء والكراع وعلى الحقلة وعلى البز إلا ثوب[٢] على ظهر إنسان ، وقال رسول الله 9 : « وبرئت منكم ذمة الله وذمة رسوله إن كتمتموني شيئا » فصالحوه على ذلك ، فلما سمع بهم أهل فدك قد صنعوا ما صنعوا بعثوا إلى رسول الله 9 يسألونه أن يسيرهم[٣] ويحقن دماءهم ، ويخلون بينه وبين الاموال ، ففعل ، وكان ممن مشى بين رسول الله 9 وبينهم في ذلك محيصة بن مسعود أحد بني حارثة ، فلما نزل أهل خيبر على ذلك سألوا رسول الله 9 أن يعاملهم الاموال على النصف ، وقالوا : نحن أعلم بها منكم وأعمر لها ، فصالحهم رسول الله على النصف على أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم ، وصالحه أهل فدك على مثل ذلك ، فكانت أموال خيبر فيئا بين المسلمين وكانت فدك خالصة لرسول الله 9 ، لانهم لم يوجفوا عليها بخيل ولا ركاب. ولما اطمأن رسول الله 9 أهدت له زينب بنت الحارث بن سلام بن مشكم وهي ابنة أخي مرحب شاة مصلية[٤] وقد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله 9 ، فقيل لها : الذراع ، فأكثرت فيها السم وسمت[٥] سائر الشاة ، ثم جاءت بها : فلما وضعتها بين يديه تناول الذراع فأخذها فلاك منها مضغة وانتهش[٦]


[١]فاكلمك خ ل. أقول : يوجد هذا في المصدر.
[٢]في المصدر : « الا ثوبا » أقول : الحلقة بسكون اللام : السلاح عاما وقيل : هى

الدروع خاصة. والبز : الثباب.
[٣]اى ينفيهم من أرضهم.
[٤]أى مشوية.
[٥]وسمعت خ ل.
[٦]نهش خ ل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست