responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 7

منها ، ومعه بشر بن البرآء بن معرور فتناول عظما « فانتهش منه[١] فقال رسول الله 9 : « ارفعوا أيديكم فإن كتف هذه الشاة تخبرني أنها مسمومة » فدعاها[٢] فاعترفت ، فقال : « ما حملك على ذلك؟ » فقال : بلغت من قومي ما لم يخف عليك فقلت : إن كان نبيا فسيخبر ، وإن كان ملكا استرحت منه ، فتجاوز عنها رسول الله 9 ، ومات بشر بن البراء من أكلته التي أكل ، قال : ودخلت أم بشر بن البراء على رسول الله (ص) تعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فقال 9 : « يا أم بشر ما زالت أكلة خيبر التي أكلت بخيبر مع ابنك تعاودني ، فهذا أوان قطعت[٣] أبهري » فكان[٤] المسلمون يرون أن رسول الله 9 مات شهيدا ، مع ما أكرمه الله به من النبوة[٥].

بيان : قوله : من هنيهاتك : قال الجزري : أي من كلماتك ، أو من أرا جيزك قوله : وجبت ، أي الرحمة أو الشهادة ، في مجمع البحار : أي وجبت له الجنة و المغفرة التي ترحمت بها عليه ، وإنه يقتل شهيدا. وقال النووي في شرح الصحيح : أي ثبتت له الشهادة وستقع قريبا ، وكان معلوما عندهم أنه كل من دعا له النبي 9 هذا الدعاء في هذا الموطن استشهد :

وفي النهاية : في حديث ابن الاكوع قالوا يا رسول الله لولا متعتنا به ، أي هلا تركتنا ننتفع به انتهى. وقال النووي : أي وددنا أنك أخرت الدعاء له فنتمتع بمصاحبته مدة ، وقال غيره : أي ليتك أشركتنا في دعائه.

وقال الجزري في النهاية ، في حديث خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ، ويحب الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، فبات الناس يدوكون تلك


[١]في سيرة ابن هشام : تناول الذراع ، فلاك منها مضغة فلم يسغها ومعه بشر بن البراء بن معرور ، قد أخذ منها كما أخذ رسول الله 9 ، فاما بشر فأساغها ، واما رسول الله 9 فلفظها » أقول : فلم يسغها أى فلم يبلعها. فلفطها أى طرحها ورماها.
[٢]ثم دعاها خ ل أقول : يوجد ذلك في المصدر.
[٣]أن قطعت خ ل : أقول الابهر : عرق إذا انقطع مات صاحبه.
[٤]في المصدر : وكان.
[٥]مجمع البيان ٩ : ١١٩ ١٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست