responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 303

للحكيم أن يكون عباسا في غير أرب[١] ، ولا ضحا كا من غير عجب ، أولم يبلغكما عن سيد كما المسيح قال : فضحك العالم في غير حينه غفلة من قلبه ، أو سكرة ألهته عما في غده ، قال السيد : يا حارثه إنه لا يعيش والله أحد بعقله حتى يعيش بظه ، وإذا أنالم أعلم إلا مارويت فلا علمت ، أولم يبلغك أنت عن سيدنا المسيح علينا سلامه أن لله عبادا ضحكوا جهرا من سعة رحمة ربهم ، وبكوا سرا من خيفة ربهم؟ قال : إذا كان هذا فنعم ، قال فما هنا فلتكن[٢] مراجم ظنونك بعباد ربك ، و عدبنا إلى ما نحن بسبيله ، فقد طال التنازع والخصام بيننا يا حارثة ، قالوا : وكان مجلسا ثالثا في يوم ثالث من اجتماعهم للنظر في أمرهم.

فقال السيد : يا حارثة ألم ينبئك أبوواثلة بأفصح لفظ اخترق[٣] أذنا وعاد لك[٤] بمثله مخبرا فألفاك مع عزما تك[٥] بموارده حجرا ، وها أباذا أؤكد عليك التذكرة بذلك من معدن ثالث فأنشدك الله وما أنزل إلى كلمة ، من كلماته ، هل تجد في الزاجرة المنقولة من لسان أهل سوريا[٦] إلى لسان العرب يعنى صحيفة شمعون بن حمون[٧] الصفا التي توارثها عنه أهل نجران ، قال السيد : ألم يقل بعد نبذ طويل من كلام : فإذاطبقت وقطعت الارحام وعفت[٨] الاعلام بعث الله[٩] عبده الفار قليطا[١٠] بالرحمة والمعدلة ، قالوا : وما الفار قليطا[١١] يا ميسح الله؟ قال : أحمد النبي الخاتم الوارث ، ذلك الذى يصلى عليه حيا ويصلى عليه بعد ما يقبضه إليه بابنه الطاهر الخابر[١٢] ، ينشره الله في آخر الرمان ، بعد ما انفصمت[١٣] عرى الدين ، وخبت مصابيح الناموس ، وأفلت نجومه ، فلا يلبث ذلك العبد الصالح إلا


[١]العباس : كثير العبوس الارب : الحاجة. الغاية.
[٢]فههنا فلتكن خ ل. « فكف » خ ل.
[٣] في المصدر : احرق احترق خ ل.
[٤]وكفى لك خ لو أقول : في المصدر : ودعا ذلك.
[٥]عرفانك خ ل.
[٦] سورية خ ل
[٧] حيون خ ل.
[٨]وعلقت. « عفت خ ل ».
[٩] عزوجل خ.

(١٠ و ١١) البار قليطا خ ل.
[١٢] الخاير خ ل.
[١٣]في المصدر : انقضت. « انقضمت خ ل » انغمصت خ ل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست