responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 121

يوم الريح العاصف ، فقال : أنا يا رسول الله صاحب الكتاب ، وما أحدثت نفاقا بعد إسلامي ، ولاشكا بعد يقيني ، فقال له النبي 9 : « فما الذي حملك على أن كتبت هذا الكتاب؟ » قال يا رسول الله إن لي أهلا بمكة ، وليس لي بها عشيرة ، فأشفقت أن تكون دائرة لهم علينا فيكون كتابي هذا كفا « لهم عن أهلي ، ويدالي عندهم ، و لم أفعل ذلك للشك[١] في الدين ، فقام عمر بن الخطاب وقال : يا رسول الله مرني بقتله فإنه[٢] منافق ، فقال رسول الله 9 « إنه من أهل بدر ولعل الله تعالى اطلع عليهم فغفر لهم ، أخرجوه من المسجد » قال : فجعل الناس يدفعون في ظهره حتى أخرجوه ، وهو يلتفت إلى النبي (ص) ليرق عليه ، فأمر رسول الله 9 برده ، وقال له : « قد عفوت عنك وعن جرمك فاستغفر ربك ولاتعد بمثل ما جنيت[٣] »

١٩ ـ شى : عن داود بن سرحان عن أبي عبدالله 7 قال : كان الفتح في سنة ثمان ، وبراءة في سنة تسع ، وحجة الوداع في سنة عشر[٤]

٢٠ ـ م : قوله عزوجل : « ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين * لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم » [٥] قال الامام : قال الحسن[٦] بن علي 8 لما بعث الله محمدا (ص) بمكة وأظهر بها دعوته ، ونشر بها كلمته ، وعاب أعيانهم[٧] في عبادتهم الاصنام ، وأخذوه وأساؤا معاشرته ، وسعوا في خراب المساجد المبنية كانت للقوم[٨] من خيار أصحاب محمد وشيعة علي بن أبي طالب 7 ، كان بفناء


[١]لشك منى خ ل أقول : يوجد ذلك في المصدر
[٢]قد نافق خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر
[٣]ارشاد المفيد : ٢٥ و ٢٦.
[٤] تفسير العياشى ج ٢ : ٧٣
[٥]البقرة : ١١٤ و ١١٥.
[٦]الحسين خ ل. أقول : في المصدر : على بن الحسين 7
[٧]اديانهم خ ل أقول : يوجد ذلك في المصدر.
[٨]في المصدر : المبنية التى كانت لقوم من خيار اصحاب محمد 9 وشيعته وشيعة على.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست