responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 230

عليها ، وقال قوم : هلموا فنهرب ونصير في البادية ونستجير بالاعراب ، فإن الذى كان يعدنا محمد كان باطلا كله ، وكان رسول الله (ص) أمر أصحابه أن يحرسوا المدينة بالليل ، وكان اميرالمؤمنين 7 على العسكر كله بالليل يحرسهم ، فإن تحرك أحد من قريش نابذهم ، وكان أميرالمؤمنين 7 يجوز الخندق ويصير إلى قرب قريش حيث يراهم ، فلا يزال الليل كله قائم وحده يصلي ، فإذا أصبح رجع إلى مركزه ، ومسجد أميرالمؤمنين 7 هناك معروف يأتيه من يعرفه فيصلي فيه ، وهو من مسجد الفتح إلى العقيق أكثر من غلوة نشاب ، فلما رأى رسول الله (ص) من أصحابه الجزع لطول الحصار صعد إلى مسجد الفتح وهو الجبل الذي عليه مسجد الفتح اليوم ، فدعا الله وناجاه فيما وعده وقال[١] : « يا صريخ المكروبين ويا مجيب المضطرين[٢] ، ويا كاشف الكرب العظيم ، أنت مولاي ووليي وولي آبائي الاولين ، اكشف عنا غمنا وهمنا وكربنا ، واكشف عنا كرب[٣] هؤلاء القوم بقوتك وحولك وقدرتك » فنزل[٤] جبرئيل 7 فقال : يا محمد إن الله قد سمع مقالتك ، وأجاب دعوتك ، وأمر الدبور[٥] مع الملائكة أن تهزم قريشا و الاحزاب ، وبعث الله على قريش الدبور فانهزموا ، وقلعت أخبيتهم ، ونزل جبرئيل فأخبره بذلك ، فنادى رسول الله 9 حذيفة بن اليمان وكان قريبا منه فلم يجبه ، ثم ناداه ثانيا فلم يجبه ، ثم ناداه ثالثا[٦] فقال : لبيك يا رسول الله ، فقال : أدعوك فلا تجيبني؟ قال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي من الخوف والبرد والجوع ، فقال :


[١]وكان مما دعاه أن قال.
[٢]يا مجيب دعوة المضطرين خ ل.
[٣]شر خ ل. أقول : في نسختى المخطوطة من المصدر : واكشف عنا كرب شر هؤلاء القوم.
[٤]في المصدر : فنزل عليه جبرئيل.
[٥]وهى الريح خ ل. أقول : في المصدر المطبوع ، وهو الريح.
[٦]الثالثة خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست