نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 41
طلبه منه هذاالامر مقرونا بغاية الادب ، مع كونه 7 من اولى العزم من الرسل ، و عدم تكليفه أن يعلمه جميع علمه بل قال : « مماعلمت ، وتأديب المعلم للمتعلم ، وأخذ العهد منه أولا ، وعدم معصية المتعلم للمعلم ، وعدم المبادرة إلى إنكار مايراه من المعلم ، والصبر على مالم يحط علمه به من ذلك ، وعدم المبادرة بالسؤال في الامور الغامضة ، و عفو العالم عن زلة المتعلم في قوله : لاتؤاخذني بمانسيت ولا ترهقني[١] من أمري عسرا. إلى غيرذلك مما لايخفى على المتدبر.
١ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن محمد بن زياد الازدي ، عن أبان وغيره ، عن أبي عبدالله 7 قال : إني لارحم ثلاثة وحق لهم أن يرحموا : عزيز أصابته مذلة بعد العز ، وغني أصابته حاجة بعد الغنى ، وعالم يستخف به أهله و الجهلة.
ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عنه 7 مثله.
٢ ـ لى : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن أبي الخطاب ، عن ابن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أباعبدالله الصادق 7 يقول : اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار ، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم ، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم ، ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم.
٣ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر ، عن آبائه : أن النبي 9 قال : ارحموا عزيزا ذل ، وغنيا افتقر ، وعالما ضاع في زمان جهال.
٤ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن أحمد بن موسى بن عمر ، عن ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله 7 قال : ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل : مسجد خراب لايصلي فيه أهله ، وعالم بين جهال ، ومصحف معلق قد وقع عليه غبار لايقرافيه.
٥ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن مسعر بن علي بن زياد المقري ، عن جرير بن أحمد بن مالك الايادي ، قال : سمعت العباس بن المأمون يقول : قال لي علي بن