responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 42

موسى الرضا 7 : ثلاثة موكل بها ثلاثة : تحامل الايام على ذوي الادوات الكاملة ، واستيلاء الحرمان على المتقدم في صنعته ، ومعاداة العوام على أهل المعرفة.

بيان : قال الفيروز آبادي : تحامل عليه : كلفه مالا يطيقه. والادوات الكاملة كالعقل والعلم والسخاء من الكمالات التي هي وسائل السعادات ، أو الاعم منها ومما هو من الكمالات الدنيوية كالمناصب والاموال ، أى يحمل الايام وأهلها عليهم فوق طاقتهم ويلتمسون منهم من ذلك ما لا يطيقون ، ويحتمل أن يكون المراد جور الناس على أهل الحق ومغلوبيتهم.

٦ ـ ضه ، ل ، لى : ـ سيجيئ في خبر الحقوق عن علي بن الحسين 8 ـ : وحق سائسك[١] بالعلم : التعظيم له ، والتوقير لمجلسه ، وحسن الاستماع إليه ، والاقبال عليه ، وأن لاترفع عليه صوتك ، ولا تجيب أحدا يسأله عن شئ حتى يكون هو الذي يجيب ، ولا تحدث في مجلسه أحدا ، ولا تغتاب عنده أحدا ، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء ، و أن تستر عيوبه ، وتظهر مناقبه ، ولا تجالس له عدوا ، ولا تعادي له وليا ، فإذا فعلت ذلك شهد لك ملائكة الله بأنك قصدته وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس.

٧ ـ ل ، مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : غريبتان

فاحتملوهما : كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها ، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها.

٨ ـ ل : علي بن عبدالله الاسواري ، عن أحمد بن محمد بن قيس ، عن أبي يعقوب ، عن علي بن خشرم ، عن عيسى ، عن أبي عبيدة ، عن محمد بن كعب قال : قال رسول الله 9 : إنما الخوف[٢] على امتي من بعدي ثلاث خصال : أن يتأولوا القرآن على غير تأويله ، أو يتبعوا زلة العالم ، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا ، وسانبئكم المخرج من ذلك : أما القرآن فاعملوا بمحكمه وآمنوا بمتشابهه ، وأما العالم فانتظروا فيئه[٣]ولا تتبعوا زلته ، وأما المال فإن المخرج منه شكر النعمة وأداء حقه


[١]أى مؤدبك.
[٢]وفى نسخة : أتخوف.
[٣]وفى نسخة : فئته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست