responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 38

٥٦ ـ وقال 9 : مثل الذي يعلم الخير ولا يعمل به مثل السراج يضيئ للناس ويحرق نفسه.

٥٧ ـ منية المريد : من كلام المسيح 7 : من علم وعمل فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماء.

٥٨ ـ وقال رسول الله 9 : من تعلم علما ممايبتغى به وجه الله عزوجل لايتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة [١] يوم القيامة.

٥٩ ـ وقال 9 : من تعلم علما لغيرالله ، وأراد به غيرالله فليتبوأ مقعده من النار.

٦٠ ـ وقال 9 : لاتعلموا العلم لتماروا به السفهاء ، وتجادلوا به العلماء ، و لتصرفوا وجوه الناس إليكم ، وابتغوا بقولكم ماعندالله ، فإنه يدوم ويبقى وينفد ماسواه كونوا ينابيع الحكمة ، مصابيح الهدى ، أحلاس البيوت ، [٢] سرج الليل ، جدد القلوب[٣] ، خلقان الثياب ، [٤] تعرفون في أهل السماء ، وتخفون في أهل الارض.

٦١ ـ وقال 9 : من طلب العلم لاربع دخل النار : ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو ليصرف به وجوه الناس إليه ، أو يأخذ به من الامراء.

٦٢ ـ وقال 9 : ماازداد عبد علما فازداد في الدنيا رغبة إلا ازداد من الله بعدا.

٦٣ ـ وقال 9 : كل علم وبال على صاحبه إلا من عمل به.

٦٤ ـ وقال 9 : أشد الناس عذابا يوم القيامة ، عالم لم ينفعه علمه.

٦٥ ـ وعن الباقر 7 قال : من طلب العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف وجوه الناس إليه فليتبوأ مقعده من النار ، إن الرئاسة لاتصلح إلا لاهلها.

٦٦ ـ ومن كلام عيسى 7 تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير عمل ، ولا تعملون للآخرة وأنتم لاترزقون فيهاإلا بالعمل ، ويلكم علماء السوء! الاجر تأخذون


[١]العرف بفتح العين وسكون الراء : الرائحة.
[٢]جمع حلس ـ بكسرالحاء المهملة وسكون اللام وبالفتحتين ـ : مايبسط في البيت على الارض تحت حرالثياب والمتاع ، ولعله كناية عن التواضع وعدم التشهر في الناس.
[٣]الجدد : جمع الجديد ، عكس القديم.
[٤]الخلقان ـ بضم الخاء المعجمة وسكون اللام : جمع الخلق ـ بفتح الخاء واللام ـ : اى البالى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست