نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 37
جهله ، بل الحجة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم.
٤٦ ـ كنز الكراجكى : عن النبي 9 ، قال : العلم علمان : علم في القلب فذلك العلم النافع ، وعلم في اللسان فذلك حجة على العباد[١]
٤٧ ـ وقال 9 : من ازداد في العلم رشدا فلم يزدد في الدنيا زهدا لم يزدد من الله إلا بعدا.
٤٨ ـ وقال أميرالمؤمنين 7 : لوأن حملة العلم حملوه بحقه لاحبهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه ، ولكنهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس.
٤٩ ـ وقال 7 : تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والحلم ، ولاتكونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم.
٥٠ ـ عدة : عن النبي 9 قال : من ازداد علما ولم يزدد هدى لم يزدد من الله إلا بعدا.
٥١ ـ وروى حفص بن البختري قال : سمعت أباعبدالله يقول : حدثني أبي عن آبائه : أن أميرالمؤمنين 7 قال لكميل بن زياد النخعي : تبذل ولا تشهر ، ووار شخصك ولا تذكر ، وتعلم واعمل ، واسكت تسلم ، تسر الابرار ، وتغيظ الفجار ، ولا عليك إذا عرفك الله دينه أن لاتعرف الناس ولا يعرفوك.
٥٢ ـ وروى هشام بن سعيد ، قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : فكبكبوا فيها هم والغاوون. قال : الغاوون هم الذين عرفوا الحق وعملوا بخلافه.
٥٣ ـ وقال 7 : أشد الناس عذابا عالم لاينتفع من علمه بشئ.
٥٤ ـ وقال 7 : تعلموا ماشئتم أن تعلموا فلن ينفعكم الله بالعلم حتى تعملوا به لان العلماء همتهم الرعاية ، والسفهاء همتهم الرواية.
٥٥ ـ وقال 9 : العلم الذي لايعمل به كالكنز الذي لاينفق منه ، أتعب صاحبه نفسه في جمعه ولم يصل إلى نفعه.