responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 131

عالما فإنك متى ماريت جاهلا أذلك ، ومتى ماريت عالما منعك علمه ، وإنما يسعد بالعلماء من أطاعهم. الخبر.

١٧ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل الشيباني ، عن محمد بن محمد بن معقل ، عن محمد بن الحسن بن بنت إلياس ، عن أبيه ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : إياكم ومشارة الناس فإنها تظهر العرة وتدفن الغرة. بيان : الاولى بالعين المهملة والثانية بالمعجمة وكلتا هما مضمومتان. قال الجزري في المهملة : فيه : إياكم ومشارة الناس فإنها تظهر العرة. العرة هي القذر وعذرة الناس فاستعير للمساوي والمثالب. وقال في المعجمة : ومنه الحديث : إياكم ومشارة الناس فإنها تدفن الغرة وتظهر العرة. الغرة ههنا : الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الف وكل شئ ترفع قيمته فهو غرة انتهى. وفي بعض النسخ : ومشارة الناس. وهي إيصال الشر إلى الغير لتجوجه إلى أن يوصله إليك. وفي بعضها : ومشاجرة الناس. أي منازعتهم.

١٨ ـع : أبي ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الغفاري[١] ، عن أبي جعفر بن إبراهيم[٢] ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله 9 إياكم وجدال كل مفتون فإن كل مفتون ملقن حجته إلى انقضاء مدته ، فإذا انقضت مدته أحرقته فتنته بالنار.[٣]

بيان : أي يلقنه الشيطان حجته.

ين : محمد بن سنان ، عن جعفر بن إبراهيم مثله.

١٩ ـ مع : في كلمات النبي 9 برواية الثمالي ، عن الصادق 7 : أورع الناس من ترك المراء وإن كان محقا.[٤]

٢٠ ـ أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه : قال : إن من التواضع أن يرضى الرجل با لمجلس دون المجلس ، وأن يسلم


[١]لعله عبدالله بن ابراهيم بن أبى عمرو الانصارى الغفارى.
[٢]لعل الصحيح جعفر بن ابراهيم كما يأتى عن «ين» وهو جعفر بن ابراهيم الجعفرى الهاشمى المدنى ، نقل عن جامع الروات رواية عبدالله بن ابراهيم الغفارى عنه
[٣]يأتى الحديث تحت الرقم ٣٥ عن أبى محمد الغفارى عن أبى عبدالله 7.
[٤]وتقدم بطريق آخر تحت الرقم ٣ ويأتى في الحديث التالى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست