responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 132

على من يلقى ، وأن يترك المراء وإن كان محقا ، ولا يحب أن يحمد على التقوى.

بيان : قوله 7 : بالمجلس دون المجلس أي بمجلس دون مجلس آخر أي بأي مجلس كان ، أو دون المجلس الذي ينبغي في العرف أن يجلس فيه أي أدون منه ، أو أدون من مجلس غيره.

٢١ ـ سن : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : لا تخاصموا الناس فإن الناس لو استطاعوا أن يحبونا لاحبونا إن الله أخذ ميثاق الناس فلا يزيد فيهم أحد أبدا ولا ينقص منهم أحد أبدا.[١]

بيان : سيأتي الكلام في تحقيق هذه الاخبار في كتاب العدل والمعاد.

٢٢ ـ ير : محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي عبدالله 7 قال : يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون إن المسلمين هم النجباء.

٢٣ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن ابن معروف ، عن عبدالله بن يحيى ، عن ابن اذينة ، عن الحضرمي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : يهلك أصحاب الكلام وينجو المسلمون إن المسلمين هم النجباء ، يقولون : هذا ينقاد وهذا لاينقاد. أما والله لو علموا كيف كان أصل الخلق ما اختلف إثنان.[٢]

بيان : يقولون أي يقول المتكلمون لما أسسوه بعقولهم الناقصة. هذا ينقاد أي يستقيم على اصولنا وهذا لا ينقاد أي لا يجرى على الاصول الكلامية ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى مايقوله أهل المناظرة في مجادلاتهم : سلمنا هذا ولكن لا نسلم ذلك ، والاول أظهر. قوله 7 : لو علموا كيف كان بدؤ الخلق لعل المراد أن مناظراتهم في حقائق الاشياء و كيفياتها وكيفية صدورها عن الله تعالى إنما هو لجهلهم بأصل الخلق وإنما يقولون بعقولهم ويثبتون باصولهم مقدمات فاسدة ويبنون عليها تلك الامور التي يرجع جل علم الكلام إليها فلو كانوا عالمين بكيفية الخلق وأصله لما اختلفوا ، ويحتمل أن يكون المراد العلم بكيفية خلق أفراد البشر واختلاف أفهامهم واستعداداتهم فلو علموا ذلك لم


[١]يأتى الخبر بهذا الاسناد عن أبى عبدالله 7 تحت الرقم ٢٨.
[٢]يأتى الحديث بطريق آخر تحت الرقم ٣٤
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست