responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 19  صفحه : 345

يوم بدر أبا غرة
[١] عمرو بن عبدالله الجمحي وكان شاعرا ، فأعتقه رسول الله 9 قال له : إن لي خمس بنات ليس لهن شئ فتصدق بي عليهن يامحمد ، ففعل رسول الله 9 ذلك ، وقال أبوغرة
[٢] : أعطيت موثقا أن لا أقاتلك ولا أكثر عليك أبدا ، فأرسله رسول الله 9
[٣] فلما خرجت قريش إلى أحد جاء صفوان بن أمية فقال : اخرج معنا ، قال : إني قد أعطيت محمدا موثقا أن لا أقاتله ولا أكثر عليه أبدا ، وقد من علي ولم يمن على غيري حتى [ أ ] قتله أو أخذ منه الفداء ، فضمن له صفوان أن يجعل بناته مع بناته إن قتل وإن عاش أعطاه مالا كثيرا لا يأكله عياله ، فخرج أبوغرة
[٤] يدعو العرب ويحشرها ، ثم خرج مع قريش يوم أحد فاسر
[٥] ولم يؤسر غيره من قريش ، فقال : يا محمد إنما خرجت كرها ، ولي بنات فامنن علي فقال رسول الله (ص) : أين ما أعطيتني من العهد والميثاق؟ لا والله لا تمسح عارضيك
[٦]


(١ و ٢ و ٤) في سيرة ابن هشام أبا عزة بالعين المهملة والزاى المعجمة ، وقال : هو عمرو بن عبدالله بن عثمان بن اهيب بن حذافة بن جمح.
[٣]في سيرة ابن هشام : فقال أبوعزة في ذلك يمدح رسول الله 9 ويذكر فضله في قومه :

من مبلغ عنى الرسول محمدا

بأنك حق والمليك حميد

وانت امرؤ تدعو إلى الحق والهدى

عليك من الله العظيم شهيد

وانت امرؤ بوئت فينا مباءة

لها درجات سهلة وصعود

فانك من حاربته لمحارب

شقى ومن سالمته لسعيد

ولكن إذا ذكرت بدرا وأهله

تأوب مابى حسرة وقعود
[٥]قال ابن هشام : وأسر بعد رجوعه 9 من حمراء الاسد ، وذلك أن رسول الله 9 خرج ثانى يوم أحد من المدينة في طلب العدو ، فاقام بحمراء الاسد [ وهى من المدينة على ثمانية اميال ] الاثنين والثلاثاء والاربعاء ثم رجع إلى المدينة.

وسيأتى شرح ذلك بعد غزوة احد.
[٦]في المصدر : عارضتك. وفى سيرة ابن هشام ٣ : ٥٦ لا تمسح عارضيك بمكة [ بعدها و ] تقول : خدعت محمدا مرتين ، اضرب عنقه يا زبير فضرب عنقه. قال ابن هشام : وبلغنى عن سعيد بن المسيب أنه قال : قال رسول الله 9 : « ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، اضرب عنقه يا عاصم بن ثابت » فضرب عنقه.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 19  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست