responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 75

وأقبلوا بها ، وقد فاقت على جميع من حضر ، وعليها سقلاط أبيض[١] مذهب ، مرصع بالجوهر الاحمر والاخضر والاصفر ، ومن كل الالوان ، وكانت خديجة امرأة طويلة شامخة عريضة من النساء بيضاء لم ير في عصرها ألطف منها ، ولا أحسن ، وخرجت بين يديها صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها ، وقالت شعرا :

جاء السرور مع الفرح

ومضى النحوس مع الترح

أنوارنا قد أقبلت

والحال فيها قد نجح

بمحمد المذكور في

كل المفاوز والبطح

لو أن يوازن أحمد

بالخلق كلهم رجح

ولقد بدا من فضله

لقريش أمر قد وضح

ثم السعود لاحمد

والسعد عنه ما برح

بخديجة نبت الكمال[٢]

وبحر نايلها طفح

يا حسنها في حليها

والحلم منها ما برح[٣]

هذ النبي[٤] محمد

ما في مدائحه كلح[٥]

صلوا عليه تسعدوا

صلوا عليه تسعدوا

ثم أقبلن بها رضي الله عنها حتى أوقفوها بين يدي النبي 9 ، ثم بعد ذلك أخذوا التاج ورفعوه من رأسها ، ووضعوه على رأس النبي 9 ، ثم أتوا بالدفوف وهن يضربن لها ، وقلن لها : يا خديجة لقد خصصت هذه الليلة بشئ ما خص به غيرك ، ولا ناله سواك من قبائل العرب والعجم ، فهنيئا لك بما اوتيته ، ووصل إليك من العز والشرف ، وخرجت في الجلوة الثالثة ، وعليها ثوب[٦] أصفر ، وعليها حلي وجوهر ، وقد أضاء الموضع


[١]أسود خ ل.
[٢]خص الكريم خ ل.
[٣]متضح خ ل.
[٤]الامين خ ل.
[٥]الكلح : العبوس والقبح.
[٦]في ثوب خ ل وهو الموجود في المصدر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست