نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 265
بيان : هدبة الثوب : طرفه مما يلي طرته.
٦٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال : إن رسول الله 9 اتي باليهودية التي سمت الشاة للنبي 9 ، فقال لها : ما حملك على ما صنعت؟ فقالت : قلت : إن كان نبيا لم يضره ، وإن كان ملكا أرحت الناس منه ، فقال : فعفا رسول الله 9 عنها[١].
٦٣ ـ كا : حميد بن زياد ، عن الخشاب ، عن ابن بقاح ، عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبدالله (ع) قال : دخل رسول الله (ص) على عايشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها و أكلها ، وقال : يا حميرى أكرمي جوار نعم الله عليك ، فإنها لم تنفر من قوم فكادت تعود إليهم[٢].
٦٤ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله 7 قال : أفطر رسول الله عشية خميس في مسجد قبا ، فقال : هل من شراب؟ فأتاه أوس بن خولى الانصاري بعس[٣] مخيض[٤] بعسل ، فلما وضعه على فيه نحاه ، ثم قال : شرابان يكتفى بأحدهما من صاحبه ، لا أشربه ولا احرمه : ولكن أتواضع لله ، فإن من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر خفضه الله ، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله ، ومن بذر حرمه الله ، ومن أكثر ذكر[٥] الموت أحبه الله[٦].