نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 264
أبي بصير ، عن أبي جعفر 7 قال : كان رسول الله (ص) عند عايشة ليلتها ، فقالت : يا رسول الله لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال : يا عايشة ألا أكون عبدا شكورا؟ قال : وكان رسول الله 9 يقوم على أطراف أصابع رجليه ، فأنزل الله سبحانه : طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى[١].
٦٠ ـ كا : العدة ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله 7 إن رسول الله (ص) كان في سفر يسير على ناقة له ، إذ نزل فسجد خمس سجدات ، فلما ركب قالوا : يا رسول الله إنا رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه ، فقال 9 :
نعم استقبلني جبرئيل 7 فبشرني ببشارات من الله عزوجل ، فسجدت لله شكرا لكل بشرى سجدة[٢].
٦١ ـ كا ، العدة ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عن بحر السقا قال : قال لي أبوعبدالله 7 : يا بحر حسن الخلق يسر ، ثم قال : ألا اخبرك بحديث ما هو في يدي أحد من أهل المدينة؟ قلت : بلى ، قال : بينما[٣] رسول الله 9 ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت[٤] جارية لبعض الانصار وهو قائم ، فأخذت بطرف ثوبه ، فقام لها النبي 9 فلم تقل : شيئا ، ولم يقل لها النبي 9 : شيئا حتى فعلت ذلك ثلاث مرات ، فقام لها النبي 9 في الرابعة وهي خلفه ، فأخذت هدبة من ثوبه ثم رجعت ، فقال لها الناس : فعل الله بك وفعل حبست رسول الله ثلاث مرات لا تقولين له : شيئا ، ولا هو يقول لك : شيئا ، ما كانت حاجتك إليه؟ قالت : إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه ليستشفى بها ، فلما أردت أخذها رآني فقام ، فاستحييت أن آخذها وهو يراني ، وأكره أن استأمره في أخذها فأخذتها[٥].