نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 40
لها مشبها من النساء ، فإنك ترزق منها ولدا يكون منه النبي (ص) فصاحبها ترشد ، واسع [١] إلى أخذ الكريمة عاجلا ، قال : فانتبه هاشم فزعا مرعوبا ، وأحض بني عمه وأخاه المطلب ، وأخبرهم بما رآه في منامه وبما قال الهاتف ، فقال له أخوه المطلب : يابن ام إن المرأة المعروفة في قومها ، كبيرة في نفسها [٢] ، قد كملت عفة واعتدالا [٣] ، وهي سلمى بنت عمرو بن لبيد بن حداث بن [٤] زيد بن عامر بن غنم بن مازن بن النجار ، وهم أهل الاضياف والعفاف ، وأنت أشرف منهم حسبا ، وأكرم منهم نسبا ، قد تطاولت إليك الملوك والجبابرة [٥] ، وإن شئت فنحن لك خطابا ، فقال لهم : الحاجة لا تقضى إلا بصاحبها ، وقد جمعت فضلا وتجارة واريد أن أخرج إلى الشام للتجارة ولوصال هذه المرأة ، فقال له أصحابه [٦] : نحن نفرح لفرحك ، ونسر لسرورك ، وننظر ما يكون من أمرك ، ثم إن هاشما خرج للسفر [٧] وخرج معه أصحابه بأسلحتهم ، وخرج معه العبيد يقودون الخيل والجمال ، وعليها أحمال الاديم ، وعند خروجه [٨] نادى في أهل مكة فخرجت معه السادات والاكابر ، وخرج معه العبيد والنساء لتوديع هاشم ، فأمرهم بالرجوع وسار هو
[١]في المصدر : واسرع. [٢]زاد في المصدر : طاهرة مطهرة. [٣]في المصدر : عقد مكان اعتدالا. [٤]في المصدر : خداش بن زيد بن خزام بن عامر بن تميم بن مازن بن النجار ، وفي اليعقوبى : عمرو بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدى بن النجار ، وفي الطبرى زيد بن عمرو بن لبيد بن حرام بن خداش بن جندب بن عدى بن النجار ، وفي قول : عمرو بن زيد بن لبيد الخزرجى. [٥]في المصدر : الملوك والاكاسرة والجبابرة. [٦]قالواله أصحابه وبنواعمه : نحن لك ومعك ، ونفرح لفرحك. [٧]في المصدر : ثم ان هاشما أمرهم أن يتأهبوا للسفر فيخرج وخرجوا معه بسلاحهم وتيجانهم ولبوسهم ، وخرج معه العبيد إه. [٨]في المصدر : بعد قوله : الاديم : ومعهم الدروع والبيض والجواشن ، وأخذوا معهم لواء نزار ، وهم يومئذ أربعون سيدا من بنى عبد مناف وعامر ومخزوم ، وساروا القوم حوله ، فلما خرج نادى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 40