نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 326
وبحق أقول لكم : إن الزق إذا لم ينخرق يوشك أن يكون وعاء العسل ، كذلك القلوب إذا لم تخرقها الشهوات أو يدنسها الطمع أو يقسها النعيم [١] فسوف تكون أوعية الحكمة. [٢]
٤٠ ـ وعن الصادق (ع) قال : في الانجيل إن عيسى 7 قال : اللهم ارزقني غدوة رغيفا من شعير ، وعشية رغيفا من شعير ، ولا ترزقني فوق ذلك فأطغى. [٣]
٤١ ـ نبه : أوحى الله إلى عيسى (ع) : أن كن للناس في الحلم كالارض تحتهم ، وفي السخاء كالماء الجاري ، وفي الرحمة كالشمس والقمر فإنهما يطلعان على البر والفاجر. [٤]
٤٢ ـ وقال 7 : من ذا الذي يبني على موج البحر دارا؟ تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا. [٥]
٤٣ ـ وصنع عيسى 7 للحواريين طعاما ، فلما أكلوا وضأهم بنفسه ، قالوا : ياروح الله نحن أولى أن نفعله منك ، قال : إنما فعلت هذا لتفعلوه بمن تعلمون. [٦]
٤٤ ـ وقال 7 : هول لا تدري متى يغشاك لم لا تستعد له [٧] قبل أن يفجأك. [٨]
٤٥ ـ وقيل له 7 : من أدبك؟ قال : ما أدبني أحد ، رأيت قبح الجهل فجانبته. [٩]
[١]في المصدر : النعم. [٢]عدة الداعي : ٧٧. [٣]عدة الداعي : ٨٣. [٤]تنبيه الخواطر ١ : ٨٠. [٥]تنبيه الخواطر ١ : ١٣٣. [٦]تنبيه الخواطر ١ : ٨٣. [٧]في المصدر : وقال 7 : لاتدري متى يغشاك الموت لم لاتستعد له؟. [٨]تنبيه الخواطر ١ : ٨٦. [٩]تنبيه الخواطر ١ : ٩٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 326