responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 178

عليه ، وقوله : رؤساء خبرهما ، فيكون من قبيل عطف العام على الخاص. [١]

وقال البيضاوي : قيل : يعقوب كان أخا زكريا ، أو عمران بن ماثان [٢] من نسل سليمان انتهى. [٣]

وأما تفسيره العتي بالبؤس أو اليأس [٤] فلعله بيان لحاصل المعنى ولازمه. قال الجوهري : عتى الشيخ : كبر وولى. [٥]

١٤ ـ ج : سأل سعد بن عبدالله القائم (ع) عن تأويل « كهيعص » قال 7 : هذه الحروف من أنباء الغيب أطلع الله عليها عبده زكريا ، ثم قصها على محمد (ص) ، وذلك أن زكريا سأل ربه أن يعلمه أسماء الخمسة ، فأهبط عليه جبرئيل 7 فعلمه إياها فكان زكريا (ع) إذا ذكر محمدا (ص) وعليا وفاطمة والحسن : سري عنه همه وانجلى كربه ، واذا ذكر اسم الحسين (ع) خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة ، فقال 7 ذات يوم : إلهي مابالي إذا ذكرت أربعة منهم تسليت بأسمائهم من همومي وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي؟ فأنبأه الله تبارك وتعالى عن قصته فقال : « كهيعص » فالكاف اسم كربلا ، والهاء هلاك العترة ، والياء يزيد وهو ظالم الحسين 7 ، والعين عطشه ، والصاد صبره ، فلما سمع ذلك زكريا 7 لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب وكان يرثيه : إلهي أتفجع [٦] خير جميع خلقك بولده؟ إلهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفنائه؟ إلهي أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة؟ إلهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتهما؟.

ثم كان يقول : إلهي ارزقني ولدا تقر به عيني على الكبر فإذا رزقتينه فافتني


[١]ولعله أظهر : فيكون المعنى أن رئاسة الدين والاحبار كانت لزكريا 7 ، ورئاسة الدنيا والملك ليعقوب بن ماثان وبني ماثان.
[٢]في المصدر : أو كان أخا عمران بن ماثان.
[٣]انوار التنزيل ٢ : ٣١.
[٤]في نسخة : اليؤس.
[٥]من ولى الرطب : أخذ في الهيج اي اليبس.
[٦]فجعه : أوجعه باعدامه مايتعلق به من اهل أو مال.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 14  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست