نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 108
آصف قال له سليمان : كيف تفتنون الناس؟ قال : أرني خاتمك أخبرك بذلك ، فلما أعطاه إياه نبذه في البحر فذهب ملكه ، وقعد الشيطان على كرسيه ومنعه الله تعالى نساء سليمان فلم يقربهن ، وكان سليمان يستطعم فلا يطعم حتى أعطته امرأته يوما حوتا فشق بطنه فوجد خاتمه فيه فرد الله ملكه ، [١] وعن السدي أن اسم ذلك الشيطان خيفيق ، [٢] وما ذكر أن السبب في ذلك أن الله سبحانه أمره أن لايتزوج في غير بني إسرائيل فتزوج من غيرهم ، وقيل : بل السبب فيه أنه وطئ امرأة في حال الحيض فسال منها الدم فوضع خاتمه ودخل الحمام فجاء الشيطان وأخذه ، وقيل : تزوج امرأة مشركة ولم يستطع أن يكرهها على الاسلام فعبدت الصنم في داره أربعين يوما فابتلاه الله بحديث الشيطان والخاتم أربعين يوما ، وقيل : احتجب ثلاثة أيام ولم ينظر في أمر الناس فابتلي بذلك فإن جميع [٣] ذلك مما لا يعول عليه ، لان النبوة لاتكون في الخاتم ولايجوز أن يسلبها الله النبي ولا أن يمكن الشيطان من التمثل بصورة النبي و القعود على سريره والحكم بين عباده ، وبالله التوفيق. [٤]
[١]في المصدر : فرد الله عليه ملكه. [٢]في المصدر : حيقيق. [٣]جواب لاما. [٤]مجمع البيان ٨ : ٤٧٥ ٤٧٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 14 صفحه : 108