نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 348
التوراة تقول لكم : « جاء النور من جبل طور سيناء ، وأضاء لنا[١] من جبل ساعير ، و استعلن علينا من جبل فاران » فالنور من قبل طور سيناء وحي الله الذي أنزله على موسى ، وجبل ساعير هو الذي أوحى الله عزوجل إلى عيسى 7 وهو عليه ، وأما جبل فاران فذلك من جبال مكة بينه وبينها يوم.[٢]
أقول : قد مر تمام الخبر بشرحه وسنده في كتاب الاحتجاجات.[٣]
٣٥ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن اليقطيني عن يونس ، عن محمد بن زياد ، عن رفاعة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أربع في التوراة وإلى جنبهن أربع : من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح على ربه ساخطا ، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه ، ومن أتى غنيا فتضعضع[٤] له ليصيب من دنياه فقد ذهب ثلثا دينه ، ومن دخل النار ممن قرأ القرآن[٥] فإنما هو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا. والاربع التي إلى جنبهن : كما تدين تدان ، ومن ملك استأثر ، [٦] ومن لم يستشر ندم ، والفقر هو الموت الاكبر.[٧]
جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن رفاعة مثله.[٨]
٣٦ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله 7 قال : فيما أوحى الله جل وعز إلى موسى بن عمران : يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي
[١]في الاحتجاج والعيون : واضاء للناس. [٢]توحيد الصدوق : ٤٣٧ و ٤٤٠ و ٤٤١ الاحتجاج : ٢٢٩ و ٢٣٠ عيون الاخبار : ٩١ و ٩٣. [٣]والحديث مختصر راجع تمامه مع اسناده ج ١٠ : ٢٩٩ ـ ٣١٨. [٤]تضعضع : خضع. [٥]في المجالس : ومن دخل النار من هذه الامة ممن قرأ القرآن إه [٦]استأثر بالشئ على الغير : استبد به وخص به نفسه. [٧]أمالى ابن الطوسى : ١٤٣ ـ ١٤٤. [٨]المجالس : ١١١ ، فيه : الحسن بن سعيد. وهو أيضا صحيح ، لانهما مشاركان فيما يرويانه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 348