responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 347

كذا وكذا ، قال : انصرفي ، ثم مرت به اخرى ، فقال : يا سحابة تعالي ، فجاءته ، فقال : أين تريدين؟ قالت : اريد أرض موسى بن عمران ، قال : فقال : احملي هذا حمل رفيق ، وضعيه في أرض موسى بن عمران وضعا رفيقا ، قال : فلما بلغ موسى 7 بلاده قال : يا رب بما بلغت هذا ما أرى؟ قال : إن عبدي هذا يصبر على بلائي ويرضى بقضائي ويشكر نعمائي.[١]

٣٣ ـ يد ، ن : الاشناني ، عن علي بن مهرويه ، عن الفراء ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن موسى بن عمران 7 لما ناجى ربه عز وجل قال : يا رب أبعيد أنت مني فاناديك ، أم قريب فاناجيك؟ فأوحى الله جل جلاله إليه : أنا جليس من ذكرني ، فقال موسى 7 : يا رب إني أكون في حال اجلك أن أذكرك فيها ، فقال : يا موسى اذكرني على كل حال.[٢]

٣٤ ـ ج ، ن ، يد : عن الحسن بن محمد النوفلي ، عن الرضا 7 أنه قال لرأس الجالوت : يا يهودي أسألك بالعشر الآيات التي انزلت على موسى بن عمران هل تجد في التوراة مكتوبا نبأ محمد وامته : « إذا جاءت الامة الاخيرة أتباع راكب البعير ، يسبحون الرب جدا جدا ، تسبيحا جديدا ، في الكنائس الجدد ، فليفزع بنو إسرائيل إليهم وإلى ملكهم لتطمئن قلوبهم ، فإن بأيديهم سيوفا ينتقمون بها من الامم الكافرة في أقطار الارض » أهكذا هو في التوراة مكتوب؟ قال رأس الجالوت : نعم ، إنا لنجده كذلك ، ثم قال 7 : يا يهودي إن موسى أوصى بني إسرائيل فقال لهم : إنه سيأتيكم نبي من إخوانكم فبه فصدقوا ، ومنه فاسمعوا ، فهل تعلم أن لبني إسرائيل إخوة غير ولد إسماعيل إن كنت تعرف قرابة إسرائيل من إسماعيل ، والسبب الذي بينهم[٣] من قبل إبراهيم 7؟ فقال رأس الجالوت : هذا قول موسى لا ندفعه ، فقال له الرضا 7 : أفليس قد صح هذا عندكم؟ قال : نعم ، ولكني احب أن تصححه لي من التوراة ، فقال له الرضا 7 : هل تنكر أن


[١]عدة الداعى : ١٨٤ ـ ١٨٦.
[٢]توحيد الصدوق : ١٧٤ ـ ١٧٥ ، عيون الاخبار : ٧٢.
[٣]في المصادر وفى كتاب الاحتجاجات : والنسب الذى بينهما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 13  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست