نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 116
البلاء ، وأعطى فرعون جميع زينة أهله وولده وما كان في خزائنه ، فأوحى الله تعالى إلى موسى بالمسير بجميع ذلك حتى كان من الغرق بفرعون وقومه ما كان.[١]
ايضاح : قال الطبرسي ; في قوله تعالى : « واجعلوا بيوتكم قبلة » : اختلف في ذلك فقيل : لما دخل موسى مصر بعدما أهلك الله فرعون امروا باتخاذ مساجد يذكر فيها اسم الله وأن يجعلوا مساجدهم نحو القبلة ـ أي الكعبة ـ وكانت قبلتهم إلى الكعبة ، وقيل : إن فرعون أمر بتخريب مساجد بني إسرائيل ومنعهم من الصلاة فامروا أن يتخذوا مساجد في بيوتهم يصلون فيها خوفا من فرعون ، وقيل : معناه : اجعلوا بيوتكم يقابل بعضها بعضا انتهى[٢]
اقول : ما في القصص يحتمل كلا من الوجهين الاخيرين ، وأن يكون المعنى كون بيوتهم محاذيه للكعبة. وأناف على الشئ : أشرف ، والمراد الاشارة بالعصا. وانقشع : تفرق.
١٧ ـ فس : محمد بن جعفر ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن عباد بن يعقوب ، عن محمد بن يعقوب ، [٣] عن جعفر الاحول ، [٤] عن منصور ، عن أبي إبراهيم 7 قال : لما خافت بنو إسرائيل جبابرتها أوحى الله إلى موسى وهارون 8 : « أن تبوءا لقومكما بمصر
بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة » قال : امروا أن يصلوا في بيوتهم.[٥]
١٨ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا » إلى قوله : « وأنا من المسلمين » فإن بني إسرائيل قالوا : يا موسى ادع الله أن يجعل لنا مما نحن فيه فرجا ، فدعا فأوحى الله إليه : أن أسر بهم ، قال : يا رب البحر أمامهم! قال : امض فإني آمره ان يعطيك وينفرج
[١]قصص الانبياء مخطوط. م [٢]مجمع البيان ٥ : ١٢٩. م [٢]في المصدر : محمد بن يعفور. [٤]في المصدر : عن أبى جعفر الاحول. وهو الصحيح. [٥]تفسير القمى : ٢٩٠. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 13 صفحه : 116