responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 320

يا عصمة المضطر الضرير ، ياقاصم كل جبار عنيد ، يا مغني البائس الفقير ، يا جابر العظم الكسير ، يامطلق المكبل [١] الاسير ، أسألك بحق محمد وآل محمد أن تجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وترزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب » قال : فلما أصبح دعاه الملك فخلي سبيله وذلك قوله : « وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن » [٢]

١٤٨ ـ شى : عن عباس بن يزيد قال : سمعت أباعبدالله 7 يقول : بينا رسول الله (ص) جالس في اهل بيته إذ قال : أحب يوسف أن يستوثق لنفسه ، قال : فقيل : بماذا يا رسول الله؟ قال : لما عزل له عزيز مصر عن مصر لبس ثوبين جديدين ـ أو قال : لطيفين ـ وخرج إلى فلاة من الارض فصلى ركعات ، فلما فرغ رفع يده إلى السماء فقال : « رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الاحاديث فاطر السماوات والارض أنت وليي في الدنيا والآخرة » قال : فهبط إليه جبرئيل فقال له : يا يوسف ما حاجتك؟ فقال : « رب توفني مسلما وألحقني بالصالحين » فقال أبوعبدالله 7 : خشي الفتن. [٣]

أقول : ذكر السيد في سعد السعود نقلا عن ترجمة التوراة أن إخوة يوسف باعوه بعشرين مثقالا من فضة ، وأن عمره كان عشرين سنة ، وأن عمر يعقوب كان مائة وسبعا و أربعين سنة ، وأن يوسف بكى على أبيه سبعة أيام ، وناح المقربون عليه سبعين يوما ، و أن عمر يوسف كان مائة وعشرين سنة ، ثم قال : وذكر محمد بن خالد البرقي في كتاب المبتداء أن عمره يوم باعوه كان ثلاثة عشر سنة. [٤]


[١]المكبل : المقيد بالكبل وهو القيد.
[٢]تفسير العياشى مخطوط وفى هامش المطبوع : قال الطبرسى ; : قال المفسرون : لما جمع الله سبحانه ليوسف شمله وأقر له عينه وأتم له رؤياه ووسع عليه في ملك الدنيا ونعيمها علم أن ذلك لا يبقى له ولا يدوم ، فطلب من الله عزوجل نعيما لايفنى ، وتاقت نفسه إلى الجنة فتمنى الموت ودعى به ، ولم يتمن ذلك قبله ولا بعده أحد ، قيل : فتوفاه الله بمصر وهو نبى ، فدفن في النيل في صندوق من رخام ، وذلك أنه لما مات تشاح الناس عليه كل يحب أن يدفن في محلته لما كانوا يرجون من بركته ، فرأوا أن يدفنوه في النيل فيمر الماء عليه ، ثم يصل إلى جميع مصر فيكون كلهم فيه شركاء وفى بركته شرعا سواء فكان قره في النيل إلى أن حمله موسى 7 حين خرج من مصر منه ;
[٣]مخطوط م
[٤]سعد السعود : ٤٣ ، وفيه : وذكر الزمخشرى في الكشاف في رواية ان عمر يوسف لما باعوه كان سبعة عشر سنة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست