responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 319

وصل إلى أبيه وأقاربه وعاش بعد ذلك ثلاثة وعشرين سنة ، فكان عمره مائة وعشرين سنة والله أعلم بالحقائق. [١]

١٤٤ ـ شى : عن الحسن بن أسباط قال : سألت أبا الحسن (ع) في كم دخل يعقوب من ولده على يوسف؟ قال : في أحد عشر ابنا له ، فقيل له : أسباط؟ قال : نعم.

وسألته عن يوسف وأخيه أكان أخاه لامه أم ابن خالته؟ فقال : ابن خالته. [٢]

بيان : هذا الخبر يدل على أن بنيامن لم يكن من ام يوسف بل من خالته ، وإنما دعاه أخا من امه مجازا كما تجوز في قوله : « ورفع أبويه » وهو قول جماعة من المفسرين والمؤرخين.

١٤٥ ـ شى : عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله : « ورفع أبويه على العرش » قال : العرش : السرير ، وفي قوله : « وخروا له سجدا » قال : كان سجودهم ذلك عبادة لله. [٣]

١٤٦ ـ شى : عن محمد بن بهروز ، عن جعفر بن محمد (ع) قال : إن يعقوب قال ليوسف حيث التقيا : أخبرني يا بني كيف صنع بك؟ فقال له يوسف : انطلق بي فاقعدت على رأس الجب فقيل لي : انزع القميص ، فقلت لهم : إني أسألك [٤] بوجه أبي الصديق يعقوب أن لا تبدوا عورتي ولا تسلبوني قميصي ، قال : فأخرج علي فلان السكين ; فغشي على يعقوب ، فلما أفاق قال له يعقوب : حدثني كيف صنع بك؟ فقال له يوسف : إني اطالب يا أتباه لما كففت ، فكف. [٥]

١٤٧ ـ شى : عن إسحاق بن يسار ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : إن الله بعث إلى يوسف وهو في السجن : [٦] يا ابن يعقوب ما أسكنك مع الحطائين؟ قال : جرمي ، قال : فاعترف بجرمه فاخرج ، [٧] فاعترف بمجلسه منها مجلس الرجل من أهله ، فقال له : ادع بهذا الدعاء : « يا كبير كل كبير يا من لا شريك له ولاوزير ، يا خالق الشمس والقمر المنير


[١]مفاتيح الغيب ٥ : ١٧٢. م [٤]كذا في النسخ.
[٦]اى بعث ملكا هو في السجن وهو يقول : يا ابن اه.
[٧]لعل الصحيح : فاعترف بجرمك فاخرج. والحديث يتضمن ما فيه غرابة جدا بل ما هو يخالف المذهب ، واسحاق بن يسار مجهول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست