responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 39

مستخفين ، ولذلك خفي ذكرههم في القرآن ، فلم يسموا كما سمي من استعلن من الانبياء وهو قول الله : « ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما » يعني لم اسم المستخفين كما سميت المستعلنين من الانبياء. [١]

٣٧ ـ ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن عمه النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 أنه سأله رجل فقال : لاي شئ بعث الله الانبياء والرسل إلى الناس؟ فقال : لئلا يكون للناس على الله حجة من بعد الرسل ، و لئلا يقولوا : ماجاءنا من بشير ولا نذير ، ولتكون حجة الله عليهم ، ألا تسمع الله عزو جل يقول حكاية عن خزنة جهنم واحتجاجهم على أهل النار بالانبياء والرسل : « ألم يأتكم نذير * قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلناما نزل الله من شئ إن أنتم إلا في ضلال كبير ». [٢]

٣٨ ـ يه : عن يونس بن عبدالرحمن ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر 7 قال : إن اسم النبي 7 في صحف إبراهيم الماحي ، وفي توراة موسى الحاد؟ وفي إنجيل عيسى أحمد ، وفي الفرقان محمد ، قيل : فما تأويل الماحي؟ فقال : الماحي صورة الاصنام ، وماحي الاوثان والازلام وكل معبود دون الرحمن ، قيل : فما تأويل الحاد؟ قال : يحاد من حاد الله ودينه قريبا كان أو بعيدا ، قيل : فما تأويل أحمد؟ قال : حسن ثناء الله عليه في الكتب بما حمد من أفعاله ، قيل : فما تأويل محمد؟ قال : إن الله وملائكته و جميع أنبيائه ورسله وجميع اممهم يحمدونه ويصلون عليه ، وإن اسمه المكتوب على العرش محمد رسول الله. الحديث. [٣]

٣٩ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن غير واحد ، عن الحسين بن نعيم الصحاف : قلت لابي عبدالله 7 : أيكون الرجل مؤمنا قد ثبت له الايمان ثم


[١]تفسير العياشى مخطوط. م
[٢]علل الشرايع : ٥١. م
[٣]الفقيه : ج ٢ ص ٢٦٤ « باب الوصية من لدن آدم » والحديث طويل أخرجه المصنف عنه وعن الامالى في المجلد السادس في باب اسمه 9 في الكتب الاربعة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست