responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 352

بيان : الاجفر موضع بين الخزيمة وفيد. [١]

وقال الطبرسي ; في قوله تعالى : « صرصرا » : أي شديدة الهبوب ، عن ابن زيد وقيل : باردة ، عن ابن عباس وقتادة ، من الصر وهو البرد. [٢]

وقال في قوله تعالى : « حسوما » : أي ولاء متتابعة ليست لها فترة ، عن ابن عباس وابن مسعود والحسن ومجاهد وقتادة ، كأنه تتابع عليهم الشر حتى استأصلهم ، وقيل : دائمة ، عن الكلبي ومقاتل ، وقيل : قاطعة قطعتهم قطعا حتى أهلكتهم ، عن الخليل ، وقيل : مشائيم نكدا قليلة الخير حسمت الخير عن أهلها ، عن عطية انتهى. [٣]

أقول : لعل الخبر مبني على القول الاخير إن كان تفسير القوله تعالى : « حسوما » كما هو الظاهر.

٣ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، [٤] عن أبي جعفر 7 قال : إن لله تعالى رياح رحمة ورياح عذاب ، فإن شاءالله أن يجعل العذاب من الرياح رحمة فعل ، قال : ولن يجعل الرحمة من الريح عذابا ، قال : وذلك أنه لم يرحم قوما قط أطاعوه وكانت طاعتهم إياه وبالا عليهم إلا من بعد تحولهم من طاعته ، قال : وكذلك فعل بقوم يونس لما آمنوا رحمهم الله بعد ما قد كان قدر عليهم العذاب وقضاه ، ثم تداركهم برحمته فجعل العذاب المقدر عليهم رحمة فصرفه عنهم وقد أنزله عليهم وغشيهم ، وذالك لما آمنوا به وتضرعوا إليه ، قال : و أما الريح العقيم فإنها ريح عذاب لا تلقح شيئا من الارحام ولا شيئا من النبات ، وهي ريح تخرج من تحت الارضين السبع وما خرجت منها ريح قط إلا على قوم عاد. وساق الحديث إلى آخر مامر. [٥]


[١]الاجفر بضم الفاء. وقال ياقوت : لخزيمية تصغير خزيمة وهو منزل من منازل الحاج بعد الثعلبية من الكوفة وقبل الاجفر. وقال قوم : بينه وبين الثعلبية اثنان وثلاثون ميلا ، وقيل : انه بالحاء. وفيد بالفتح ثم السكون : منزل بطريق مكة.
[٢]مجمع البيان ٩ : ١٨٩ ـ ١٩٠. م
[٣]« « ١٠ : ٣٤٤. م
[٤]بفتح الخاء وتشديد الراء وضم الباء.
[٥]الروضة : ٩٢. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست