responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 25

فأسقطوا آل محمد من الكتاب. [١]

٣ ـ فس : « ثم يقول للناس كونوا عبادا لي » أي أن عيسى 7 لم يقل للناس : إني خلقتكم فكونوا عبادا لي من دون الله « ولكن » قال لهم : « كونوا ربانيين » أي علماء.

قوله : « ولا يأمركم » قال : كان قوم يعبدون الملائكة وقوم من النصارى زعموا أن عيسى رب ، واليهود قالوا : عزير ابن الله ، فقال الله : « لا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ». [٢]

٤ ـ فس : « وإذ أخذ الله » الآية ، فإن الله أخذ ميثاق نبيه 9 على الانبياء أن يؤمنوا به وينصروه ، ويخبروا اممهم بخبره ، حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله 7 قال : ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أميرالمؤمنين 7 وهو قوله : « لتؤمنن به » يعني برسول الله « ولتنصرن أميرالمؤمنين 7 ، ثم قال لهم في الذر » : ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري « أي عهدي » قالوا أقررنا قال « الله للملائكة » اشهدوا وأنا معكم من الشاهدين « وهذه مع الآية التي في سورة الاحزاب في قوله » : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح « والآية التي في سورة الاعراف قوله » : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم « قد كتب هذه الثلات آيات في ثلاث سور ». [٣]

٥ ـ فس : « ولو أشركوا » يعنى الانبياء الذين قد تقدم ذكرهم « فإن يكفربها هؤلاء » يعني أصحابه وقريشا والذين أنكروا بيعة أميرالمؤمنين 7 « فقدو كلنا بها قوما [٤] يعني شيعة أميرالمؤمنين ». [٥]

٦ ـ فس : « فردوا أيديهم في أفواههم » يعني في أفواه الانبياء ، وحدثني أبي رفعه إلى النبي (ص) قال : من آذى جاره طمعا في مسكنه ورثه الله داره. وهو قوله : « وقال الذين


[١]تفسير على بن ابراهيم : ٩٠ ـ ٩١. م
[٢]« « : ٩٦ م.
[٣]« « : «. م
[٤]في المصدر : قوما ليسوا بها بكافرين.
[٥]تفسير على بن ابراهيم : ١٩٧. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست