responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 24

من الرسالة ، كما جرت عادة الملوك بأن يضموا إلى الرسول جماعة من خواصهم تشريفا له ، وهذا كما روي أن سورة الانعام نزلت ومعها سبعون ألف ملك « ليعلم الرسول أن قد أبلغوا » يعني الملائكة ، قال سعيد بن جبير : ما نزل جبرئيل بشئ من الوحي إلا ومعه أربعة الملائكة حفظة فيعلم الرسول أن قد أبلغ الرسالة على الوجه الذي قد امر به ، وقيل : ليعلم من كذب الرسل أن الرسل قد أبلغوا رسالات الله ، وقيل : ليعلم محمد أن الرسل قبله قد أبلغوا رسالات ربهم كما أبلغ هو إذ كانوا محروسين محفوظين بحفظ الله وقيل : ليعلم الله أن قد أبلغوا ، ومعناه : ليظهر المعلوم على ما كان سبحانه عالما به ، وقيل أراد ليبلغوا فجعل بدل ذلك قوله ليعلم إبلاغهم توسعا ، كما يقول الانسان : ما علم الله ذلك مني أي ما كان ذلك أصلا ، لانه لوكان الله « وأحاط بما لديهم » أي أحاط الله علما بما لدي الانبياء والخلائق « وأحصى كل شئ عددا » أي أحصى ما خلق الله وعرف عددهم ، لم يفته علم شئ حتى مثاقيل الذر والخردل. [١]

« هل أتبك حديث الجنود » أي هل بلغك أخبار الجنود الذين تجندوا على أنبياء الله؟ وقيل : أراد قد أتاك. [٢]

« سوط عذاب » أي فجعل سوطه الذي ضربهم به العذاب ، أو قسط عذاب كالعذاب باسوط الذي يعرف مقدار ما عذبوا به ، وقيل : أجرى على العذاب اسم السوط مجازا ، شبه الله العذاب الذي أحله بهم بانصباب السوط وتواتره على المضروب. [٣]

١ ـ فس : « كان الناس امة واحدة » قال : قبل نوح على مذهب واحد فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. [٤]

٢ ـ فس : « إن الله اصطفى » الآية ، لفظ الآية عام ومعناه خاص وإنما فضلهم على عالمي زمانهم. وقال العالم (ع) : نزل : « وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين » [٥]


[١]مجمع البيان ١٠. ٣٧٤. م
[٢]مجمع البيان ١٠ : ٤٦٩. م
[٣]مجمع البيان ١٠ : ٤٨٧. م
[٤]تفسير على بن ابراهيم ص ٦١. م
[٥]هذه الرواية وأمثالها مما ورد في تحريف القرآن من الاخبار الشواذ التى لا تقاوم ما اجتمع عليه الشيعة الامامية ذ وغيرهم من عدم تحريف القرآن ، وأن ما بأيدينا اليوم هو المنزل على نبينا محمد 9 ، مع أن جلها مراسيل وضعاف.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست