responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 111

المعمور الذي في السماء الرابعة فجعله مثابة وأمنا ووضع البيت الحرام تحت البيت المعمور فجعله مثابة اللناس وأمنا ، فصار الطواف سبعة أشواط واجبا على العباد لكل ألف سنة شوطا واحدا. [١]

بيان : مثابة أي مرجعا ، أو محلا لحصول الثواب.

أقول : سيأتي بعض الاخبار المناسبة لهذا الباب في باب قوام بدن الانسان ، وقد مر معنى قوله تعالى : « نفخت فيه من روحي » وقول النبي (ص) : « خلق الله آدم على صورته » في كتاب التوحيد [٢] لانها كانت أنسب بتلك الابواب ، وكذا أوردنا بعض الاخبار المناسبة لهذا الباب في باب العوالم وما خلق الله قبل آدم 7.

٢٦ ـ ل : ابن الوليد عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسن ابن ظريف ، عن أبي عبدالرحمن ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : الآباء ثلاثة : آدم ولد مؤمنا ، والجان ولد كافرا ، وإبليس ولد كافرا ، وليس فيهم نتاج ، إنما يبيض ويفرخ ، وولده ذكور ليس فيهم إناث. [٣]

٢٧ ـ ل : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن الحسن بن زياد ، [٤] عن داود الرقي ، عن أبي عبدالله 7 قال : الصرد كان دليل آدم (ع) من بلاد سرانديب إلى بلاد جدة شهرا. الخبر. [٥]

٢٨ ـ ع : بإسناد العلوي ، عن أميرالمؤمنين 7 أن النبي (ص) سئل كيف صارت الاشجار بعضها مع أحمال وبعضها بغير أحمال؟ فقال : كلما سبح الله آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل ، وكلما سبحت حواء تسبيحة صارت في الدنيا شجرة من غير حمل. [٦]

٢٩ ـ وسئل مما خلق الله الشعير؟ فقال : إن الله تبارك وتعالى أمر آدم 7 أن


[١]علل الشرائع : ١٤١. م
[٢]تقدم في الباب الثانى من ابواب تأويل الايات راجع ج ٣ ص ١١ ـ ١٥.
[٣]الخصال ج ١ : ٧٣. م
[٤]في نسخة وفى المصدر : الحسين بن زياد.
[٥]الخصال ج ١ : ١٥٩.
[٦]علل الشرائع : ١٩١. م
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست