responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 112

ازرع مما اخترت لنفسك ، وجاءه جبرئيل بقبضة من الحنطة ، فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء على اخرى ، فقال آدم لحواء : لا تزرعي أنت ، فلم تقبل أمر آدم فكل مازرع آدم جاء حنطة ، وكل من زرعت حواء جاء شعيراً. [١]

٣٠ ـ فس : أبي ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن المفضل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر 7 في قوله الله : « ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما » قال : عهد إليه في محمد (ص) والائمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا ، وإنما سموا اولوالعزم لانه عهد إليهم في محمد (ص) وأو صيائه : من بعده [٢] والقائم 7 وسيرته ، فأجمع عزمهم [٣] أن ذلك كذلك والاقرار به. [٤]

ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم مثله. [٥]

٣١ ـ فس : أبي ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن بريد العجلي ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى : « وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا » قال : إن الله تبارك وتعالى خلق آدم من الماء العذب ، وخلق زوجته من سنخه ، فبرأها من أسفل أضلاعه ، [٦] فجرى بذلك الضلع بينهما سبب نسب ، ثم زوجها إياه فجرى بسبب ذلك بينهما صهر ، فذلك قولك : « نسبا وصهرا » فالنسب يا أخا بني عجل ما كان من نسب الرجال ، والصهر ما كان من سبب النساء. [٧]

٣٢ ـ ص : الصدوق ، عن ابن المتوكل وما جيلويه معا عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن عمروبن عثمان ، عن العبقري ، عن عمربن ثابت ، عن أبيه ، عن حبة العرني ، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7 قال : إن الله تعالى خلق آدم 7 من أديم الارض فمنه السباخ والمالح والطيب ، ومن ذريته الصالح والطالح


[١]علل الشرائع : ١٩١ وفى نسخة ، فكل ما زرعه آدم جاء حنطة ، وكل ما زرعته حواء جاء شعيرا.
[٢]في نسخة : والاوصياء من بعده.
[٣]في نسخة : فأجمعوا عزمهم.
[٤]تفسير القمى : ٤٢٤. م
[٥]علل الشرائع : ٥٢. م
[٦]راجع بيان المصنف بعد الخبر ٤٦.
[٧]تفسير القمى : ٦٦٤. وفيه : بسبب نسب النساء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست