responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 100

٢ ـ فس : « خلقكم من نفس واحدة » يعني آدم « وخلق منها زوجها » يعني حواء برأها [١] من أسفل أضلاعه. [٢]

٣ ـ ج : عن أبي بصير قال : سأل طاوس اليماني أبا جعفر 7 : لم سمي آدم آدم؟ قال : لانه رفعت طينته من أديم الارض السفلى ، قال : فلم سميت حواء حواء؟ قال : لانها خلقت من ضلع حي ، يعني ضلع آدم. [٣]

٤ ـ ع : أبي عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن أبان ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إنما سمي آدم آدم لانه خلق من أديم الارض.

قال الصدوق ; : اسم الارض الرابعة أديم ، وخلق آدم منها فلذلك قيل : خلق من أديم الارض. [٤]

٥ ـ ع : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : سميت حواء حواء لانها خلقت من حي ، قال الله عزوجل : « خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ». [٥]

بيان : اختلف في اشتقاق اسم آدم فقيل : اسم أعجمي لا اشتقاق له كآذر ، وقيل : اشتق من الادمة بمعنى السمرة لانه 7 كان أسمر اللون ، وقيل : من الادمة بالفتح بمعنى الاسوة ، وقيل : من أديم الارض أي وجهها ، وقد روي هذا في أخبار العامة أيضا ، وقيل : من الادام بمعنى ما يؤتدم به ، وقيل : من الادم بمعنى الالفة والاتفاق ، وما ورد في الخبر هو المتبع. [٦] وأما ما ذكره الصدوق ; من كون الاديم اسما للارض الرابعة فلم نجد له أثرا في كتب اللغة ، ولعله وصل إليه بذلك خبر.

وأما اشتقاق حواء من الحي أو الحيوان لكون الاولى [٧] واويا والآخريان من اليائي يخالف القياس ، ويمكن أن يكون مبنيا على قياس لغة آدم 7 ، أويكون مشتقا من لفظ


[١]اى خلقها. (٢) تفسير القمى : ١١٨. م
[٣]الاحتجاج : ١٧٩. م (٤) علل الشرائع : ١٦. م
[٥]علل الشرائع : ١٧. م
[٦]قال الجزرى في النهاية : ادمة الارض : هو لونها وبه سمى آدم 7.
[٧]في النسخة المخطوطة : ان يكون الاولى واويا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست