نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 41
الثالث عليهالسلام إن قول على حق وينظر
قوم عدول يأخذ كل واحد منهم مرآة وتقوم الخنثى خلفهم عريانة وينظرون في المرايا فيرون الشبح فيحكمون عليه [١].
٤٩
ـ سن : إدريس بن الحسن ، عن يونس بن
عبدالرحمن ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام :
من تأمل خلف امرأة فلا صلاة له ، قال يونس : إذا كان في الصلاة [٢].
٥٠
ـ سن : في رواية يحيى بن المغيرة عن ذافر
رفعه قال : قال عيسى بن مريم : إياكم والنظرة فانها تزرع في القلب وكفى بها لصاحبها فتنة [٣].
٥١
ـ ضا : إذا قبل الرجل غلاما بشهوة لعنه
ملائكة السماء وملائكة الارض وملائكة الرحمة وملائكة الغضب وأعد له جهنم وسائت مصيرا [٤].
وفي خبر آخر : من قبل غلاما بشهوة ألجمه
الله بلجام من النار [٥].
٥٢
ـ مص : قال الصادق عليهالسلام : ما اعتصم أحد بمثل
ما اعتصم بغض البصر فان البصر لا يغض عن محارم الله إلا وقد سبق إلى قلبه مشاهدة العظمة والجلال [٦].
وسئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام بما
يستعان على غمض
البصر؟ فقال : بالخمود تحت سلطان المطلع على سترك ، والعين جاسوس القلب
وبريد العقل ، فغض بصرك عما لا يليق بدينك ويكرهه قلبك وينكره عقلك [٧].
قال النبى صلىاللهعليهوآله
: غضوا أبصاركم ترون العجائب ، وقال الله عزوجل
: