نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 42
«قل للمؤمنين يغضوا من
أبصارهم ويحفظوا فروجهم» [١].
قال عيسى بن مريم للحواريين : إياكم
والنظر إلى المحذورات فانها بذر الشهوات ونبات الفسق [٢].
وقال يحيى بن زكريا : الموت أحب إلى من
نظرة لغير واجب [٣].
٥٣ ـ وقال عبدالله بن مسعود لرجل نظر
إلى امرأة فعادها في مرضها : لو ذهبت عيناك لكان خير لك من عيادة مريضك ولا
تتوفى عين نصيبها من نظرة إلى محذور إلا وقد انعقد عقدة على قلبه من
المنية ، ولا تنحل إلا باحدى الحالتين ببكاء الحسرة والندامة بتوبة صادقة
وإما بأخذ حظه مما تمنى ونظر إليه فآخذ الحظ من غير توبة مصيره إلى النار ،
وأما التائب الباكي بالحسرة والندامة عن ذلك فمأواه الجنة ومنقلبه الرضوان
[٤].
٥٤
ـ شى : عن صفوان الجمال قال : قلت لابي
عبدالله عليهالسلام :
بأبي أنت وامى تأتيني المرأة المسلمة قد عرفتني بعملي وعرفتها باسلامها
وحبها إياكم وولايتها لكم وليس لها محرم قال : فاذا جاءتك المرأة المسلمة
فاحملها فان المؤمن محرم المؤمنة وتلا هذه الاية «والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض» [٥].
٥٥
ـ مكا : روي عن الصادق عليهالسلام أنه قال : إنما كره
النظر إلى عورة المسلم فأما النظر إلى عورة من ليس بمسلم مثل النظر إلى عورة الحمار [٦].
٥٦ ـ وعنه عليهالسلام قال
: لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه ، فاذا كان مخالفا له له فلا شئ عليه في الحمام [٧].