responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 285

العشار نجير بذلك مالنا قال : نعم ، وفي الرجل يحلف تقية قال : ان خشيت على دمك ومالك فاحلف ترده عنك بيمينك ، وإن رأيت أن يمينك لا يرد عنك شيئا فلا تحلف لهم [١].

٩ ـ ين : عن معاذ بياع الاكسية قال : قلت لابي عبدالله عليه‌السلام : إنا نستحلف بالطلاق والعتاق فما ترى أحلف لهم؟ قال : احلف لهم بما أرادوا إذا خفت [٢].

١٠ ـ ين : عن علا ، عن محمد ، عن أبى جعفر عليه‌السلام قال : لا يستحلف العبد إلا على علمه ، وقال في قوله «ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم» قال : لا والله وبلى والله [٣].

وسألته عن قول الله «فلا اقسم بمواقع النجوم» قال : عظم أثم من يقسم بها قال : وكان أهل الجاهلية يعظمون الحرم ولا يقسمون به ويستحلون حرمة الله فيه ولا يعرضون لمن كان فيه ، ولا يجرحون فيه دابة فقال الله : «لا اقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ووالد وما ولد» قال : يعظمون البلدان يحلفون به ويستحلون حرمة رسول الله فيه ، وقول الرجل : لابل شانيك فإن ذلك قسم أهل الجاهلية فلو حلف به الرجل وهو يريد الله ، كان قسما ، وأما قوله : لعمرو الله وأيم الله فإنما هو بالله ، وقولهم : ياهناه ويا هماه فان ذلك طب الاسم [٤].

١١ ـ وقال : لا يحلف اليهودي والنصراني إلا بالله ، ولا يصلح لاحد أن يستحلفهم بآلهتهم [٥].

١٢ ـ نهج البلاغة : كان أمير المؤمنين عليه‌السلام يقول : احلفوا الظالم إذا أردتم يمينه بأنه برئ من حول الله وقوته ، فانه إذا حلف بها كاذبا عوجل ، وإذا حلف بالله الذي لا إله إلا هو لم يعاجل لانه قد وحد الله سبحانه [٦].


[١]ـ [٢] نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٦٢.

[٣]ـ [٤] نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٨.

[٥] نفس المصدر ص ٧٨ وفيه (بأيمانهم) بدل بآلهتهم.

[٦] نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٠٩.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 104  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست