نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 104 صفحه : 117
والحمدلله والله
أكبر إيمانا بالله وثناء على رسول الله والعصمة بأمره والشكر لرزقه
والمعرفة لفضله علينا أهل البيت» فان كان ذكرا فقل : «اللهم أنت وهبت لنا
ذكرا وأنت أعلم بما وهبت ومنك ما أعطيت ولك ماصنعنا ، فتقبله منا على سنتك
وسنة نبيك فاخنس عنا الشيطان الرجيم ، ولك سكب الدماء ولوجهك القربان
لاشريك» [١].
٤٤
ـ طب : الخواتيمي ، عن محمد بن علي الصيرفي
، عن محمد بن أسلم ، عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال :
إني لاعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها
يكتبان في رق ظبي ويعلقه عليها في حقويها «بسم الله وبالله إن مع العسر
يسرا» سبع مرات ، يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم * يوم
ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى
وماهم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد» مرة واحدة يكتب على ورقة وتربط بخيط
من كتان غير مفتول ، ويشد على فخذها الايسر ، فاذا ولدته قطعت من ساعتك ولا
تتوانى عنه ، ويكتب «حي ولدت مريم ، ومريم ولدت حي ، ياحى أهبط إلى الارض
الساعة باذن الله تعالى» [٢].
٤٥
ـ طب : صالح بن إبراهيم ، عن ابن فضال ، عن
محمد بن الجهم ، عن المنخل ، عن جابر بن يزيد الجعفي أن رجلا أتى أباجعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام
فقال : ياابن رسول الله أغثني فقال : وما ذاك؟ قال : امرأتي قد أشرفت على الموت من شدة الطلق قال : اذهب واقرأ عليها «فأجائها
المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا * فناديها
من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط
عليك رطبا جنيا»
ثم ارفع صوتك بهذه الاية «والله
أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم