٤١
ـ سن : أبوالقاسم ويونس بن يزيد ، عن القندي
، عن ابن سنان ، عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال
: مااستشفت نفساء بمثل الرطب لان الله أطعم مريم جنيا في نفاسها [٢].
٤٢
ـ سن : عدة من أصحابنا ، عن ابن أسباط ، عن
عمه رفعه إلى علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
ليكن أول ما تأكل النفساء الرطب فان الله عزوجل قال لمريم بنت عمران : «وهزي
إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا»
قيل : يا رسول الله فان لم يكن إبان الرطب؟ قال سبع تمرات من تمرات المدينة
، فان لم يكن فسبع تمرات من تمرات أمصاركم ، فان الله تبارك وتعالى قال :
وعزتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون
غلاما إلا كان حليما وإن كانت جارية تكون حليمة [٣].
٤٣
ـ ضا : إذا ولد مولود فأذن في اذنه الايمن
وأقم في اذنه الايسر و
حنكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة يولد ، وسمه بأحسن الاسم
وكنه بأحسن الكنى ، ولا تكنى بأبي عيسى ولا بأبى الحكم ، ولا بأبى الحارث ،
ولا بأبى القاسم إذا كان الاسم محمدا ، وسمه يوم السابع واختنه واثقب اذنه
واحلق رأسه وزن شعره بعدما تجففه بفضة أو بالذهب وتصدق بها ، وعق عنه كل
ذلك في يوم السابع.
وإذا أردت أن تعق عنه فليكن عن الذكر
ذكرا وعن الانثى انثى وتعطي القابلة الورك ، ولا يأكل منه الابوان ، فان
أكلت منه الام فلا ترضعه ، وتفرق لحمها على قوم مؤمنين محتاجين ، وإن
أعددته طعاما ودعوت عليه قوما من إخوانك فهو أحب إلى ، وكلما أكثرت فهو
أفضل ، وحده عشرة أنفس ومازاد وأفضل ما يطبخ به ماء وملح فان أردت ذبحه فقل
: «بسم الله وبالله منك وبك و
لك وإليك عقيقة فلان بن فلان على ملتك ودينك وسنة نبيك محمد صلىاللهعليهوآله بسم الله