نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 44
أبيه عن الحسين بن
علي عليهمالسلام
قال : لما افتتح رسول الله صلىاللهعليهوآله
خبير بقوسه فاتكى على سيتها [١]
ثم حمد الله أثنى عليه وذكر ما فتح الله له ونصره به ، ونهى عن خصال تسعة
عن : مهر البغي ، وعن عسيب الدابة ، يعنى كسب الفحل ، وعن خاتم الذهب وعن
ثمن الكلب ، وعن مياثر الارجوان قال أبوعروبة عن مياثر الخمر وعن لبوى ثياب
القسى وهى ثياب تنسج بالشام وعن أكل لحوم السباع ، وعن صرف الذهب والفضة
بالفضة بينهما فضل ، وعن النظر في النجوم [٢].
٩
ـ لى
: في خبر مناهى النبي صلىاللهعليهوآله
أنه نهى عن بيع النرد والشطرنج وقال : من فعل ذلك فهو كآكل لحم الخنزير ، ونهى عن بيع
الخمر وأن تشترى الخمر وأن تسقى الخمر
وقال صلىاللهعليهوآله
: لعن الله الخمر وعاصرها وغارسها وشاربها وساقيها وبايعها ومشتريها وآكل ثمنها وحاملها والمحمولة أليه [٣].
١٠ ـ وقال عليهالسلام
: من اشترى خيانة وهو يعلم فهو كالذي خانها [٤].
١١
ـ ف
: سأل الصادق عليه الصلاة والسلام سائل فقال : كم جهات معايش اللعباد التي
فيها الاكتساب أو التعامل بينهم ووجوه النفقات؟ فقال : جميع المعايش كلها
من وجوه المعاملات فيما بينهم مما يكون لهم فيه المكاسب أربع جهات من
المعاملات فقال له : أكل هؤلاء الاربعة أجناس حلال أو كلها حرام أو بعضها
حلال وبعضها حرام؟ فقال : قد يكون في هؤلاء الاجناس الاربعة حلال من جهة
حرام من جهة ، وهذه الاجناس مسميات معروفات الجهات ، فأول هذه الجهات
الاربعة : الولاية والتولية بعضهم على بعض فأول الولاية
ولاية الولاة وولاة الولاة إلى أدناهم بابا من أبواب الولاية على من هو وال
عليه ، ثم التجارة في جميع البيع والشراء