٩
ـ فتح : محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الرسائل
قال : كتب مولانا الجواد عليهالسلام
إلى علي بن أسباط فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنك لا تجد أحدا مثلك فلا تفكر في ذلك يرحمك الله ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، وإن لا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير [٢].
١٠
ـ شى : عن إبراهيم بن ميمون ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام
قال : سألته عن قول الله عزوجل : «لا
يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن» قال : الرجل تكون
في حجره اليتيمة فيمنعها من التزويج ليرثها بما تكون قريبة له ، قلت : «ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن»
قال : الرجل تكون له المرأة فيضربها حتى تفتدي منه فنهى الله عن ذلك [٣].
١١
ـ شى : عن هاشم بن عبدالله بن السري العجلي
قال : سألته عن قول الله : «ولا
تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن»
قال : فحكى كلاما ثم قال : كما يقولون بالنبطية إذا طرح عليها الثوب عضلها فلا تستطيع أن تزوج غيره وكان هذا في الجاهلية [٤].
١٢
ـ قب : قال بعض الخوارج لهشام بن الحكم :
العجم تتزوج في العرب قال : نعم ، قال : فالعرب تتزوج في قريش؟ قال : نعم ،
قال : فقريش تتزوج في بني هاشم؟ قال : نعم ، فجاء الخارجي إلى الصادق عليهالسلام
فقص عليه ثم قال : أسمه منك فقال عليهالسلام
: نعم ، فقد قلت ذاك ، قال الخارجي : فها أنا ذا قد جئنك خاطبا فقال له أبوعبدالله عليهالسلام
: إنك لكفوفي دينك وحسبك في قومك ، ولكن الله عز