نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 31
روح القدس أنه لم
تمت نفس حتى تستوفي أقصى رزقها وإن أبطأ عليها فاتقوا الله وأجملوا في
الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء شئ مما عند الله أن تصيبوه بمعصية فان الله لا
ينال ما عنده إلا بالطاعة [١].
٥٧
ـ ضا
: اتق في طلب الرزق ، وأجمل بالطلب ، واحفظ في المكسب واعلم أن الرزق رزقان
: فرزق تطلبه ورزق يطلبك ، فأما الذي تطلبه فاطلبه من حلال فان أكله طلبته
في وجهه ، وأكلته حراما وهو رزقك لا بد لك من أكله [٢].
٥٨
ـ شى
: قال أمير المؤمنين عليهالسلام
صلوات الله عليه : يا ابن آدم لا يكن أكبر همك يومك الذي إن فاتك لم يكن من
أجلك ، فان همك يوم فان كل يوم تحضره يأتي الله فيه يرزقك ، واعلم أنك لن
تكتسب شيئا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنا لغيرك ، تكثر في الدنيا به نصبك ،
وتحظي به وارثك ، ويطول معه يوم القيامة حسابك ، فاسعد بمالك في حياتك ،
وقدم ليوم معادك زادا يكون أمامك ، فان السفر بعيد ، والموعد القيامة ،
والمورد الجنة أو النار [٣].
٥٩
ـ شى
: عن محمد بن الفضيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام
قال : أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله
رجل من أهل البادية فقال : يا رسول الله إن لي بنين وبنات وإخوة وأخوات
وبني بنين وبني بنات وبني إخوة وبني أخوات ، والمعيشة علينا خفيفة فان رأيت
يا رسول الله صلىاللهعليهوآله
أن تدعو الله أن يوسع علينا قال وبكى فرق له المسلمون ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: ما من دابة في الارض إلا على الله رزقها و
يعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ، من كفل بهذه الافواه المضمونة
على الله صب الله عليه الرزق صبا كالماء المنهمر ، إن قليلا فقليلا وإن
كثيرا فكثيرا ، قال : ثم دعا رسول الله صلىاللهعليهوآله
وأمن له المسلمون.