responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 103  صفحه : 30

في بني إسرائيل رجل وكان محتاجا فأحلت عليه امرأته في طلب الرزق فرأى في النوم أيما أحب إليك درهمان من حل أو ألفان من حرام؟ فقال : درهمان من حل فقال : تحت رأسك فانبته فرأى الدرهمين تحت رأسه فأخذهما واشترى بدرهم سمكة فأقبل إلى منزله فلما رأته المرأة أقبلت عليه كاللائمة وأقسمت أن لا تمسها  فقام الرجل إليها فلما شق بطنها إذا بدرتين فباعهما بأربعين ألف درهم.

٥٣ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : كان في بني إسرائيل عابد وكان عارفا تنفق عليه امرأته فجاءها يوم فدفعت إليه غزلا فذهب فلم يشتر بشئ فجاء إلى البحر فاذا هو بصياد قد اصطاد سمكا كثيرا فأعطاه الغزل وقال : انتفع به في شبكتك فدفع إليه سمكة فأخذها وخرج بها إلى زوجة فلما شقها بدت من جوفها لؤلؤة فباعها بعشرين ألف درهم.

٥٤ ـ قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، كان فيما وعظ لقمان ابنه أنه قال : يا بني ليعتبر من قصر يقينه وضعف تعبه في طلب الرزق أن الله تعالى خلقه في ثلاثة أحوال من أمره وأتاه رزقه ولم يكن له في واحدة منها كسب ولا حيلة ، أن الله سيرزقه في الحال الرابعة.

أما أول ذلك فانه كان في رحم امة يرزقه هناك في قرار مكين ، حيث لا برد يؤذيه ولا حر ، ثم أخرجه من ذلك وأجرى له من لبن أمه ما يربيه من غير حول به ولا قوة ، ثم فطم من ذلك فأجرى له من كسب أبويه برأفة ورحمة من تلويهما ، حتى إذا كبر وعقل واكتسب لنفسه ضاق به أمره فظن الظنون بربه ، وجحد الحقوق في ماله ، وقتر على نفسه وعياله مخافة الفقر.

٥٥ ـ ص : عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : أبي الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يعلم فإن العبد إذا لم يعلم وجه رزقه كثر دعاؤه.

٥٦ ـ فس : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا أيها الناس إنه نفث في روعي

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 103  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست