نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 103 صفحه : 29
عزوجل أوسع في أرزاق
الحمقى لتعتبر العقلاء ، وليعلموا أن الدنيا لا تنال بالعقل ولا بالحلية [١].
٤٨
ـ فس
: محمد بن أحمد بن ثابت ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن زياد ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبدالله عليهالسلام
عن قول الله عزوجل «ومن
يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب»
قال : في دنياه [٢].
٤٩
ـ ثو
: أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان وعبدالعزيز ، عن ابن أبي يعفور عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
من أصبح وأمسى والاخرة أكبر همة جعل الله له الغنا في قلبه وجمع له أمره
ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه ، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همة جعل
الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له [٣].
٥٠
ـ ثو
: أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عن آبائه عليهمالسلام
قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام
: كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضا كتبوا ثلاث ليس معهن رابعة ،
من كانت الاخرة همة كفاه الله همة من الدنيا ، ومن أصلح سريرته أصلح الله
علانيته ، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس [٤].
٥١
ـ ثو
: ما جيلويه ، عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق عليهالسلام
عن آبائه عليهمالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إن لله عزوجل فضولا من رزقه ينحله من يشاء من خلقه [٥].
٥٢
ـ ص
: عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه قال : كان