نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 66
ثم تصلي صلاة الزيارة فإذا سلمت فقل :
اللهم يا ذا القدرة الجامعة ، والرحمة الواسعة ، والمنن المتتابعة ،
والالاء المتواترة ، والايادي الجليلة ، والمواهب الجزيلة ، صل على محمد
وآل محمد الصادقين ، وأعطني سؤلي ، اجمع شملي ، ولم شعثي ، وزك عملي ، ولا
تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، ولا تزل قدمي ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا
، ولا تخيب طمعي ، ولا تبد عورتي ، ولا تهتك ستري ، ولا توحشني ولا تؤيسني
، وكن لي رؤفا رحيما ، واهدني وزكني وطهرني وصفني واصطفني وخلصني
واستخلصني واصنعني واصطنعني ، وقربني إليك ولا تباعدني منك والطف بي ولا
تجفني ، وأكرمني ولا تهني ، وما أسئلك فلا تحرمني ، وما لا أسئلك فاجمعه لي
برحمتك يا أرحم الراحمين.
وأسألك بحرمة وجهك الكريم ، وبحرمة نبيك
محمد صلواتك عليه وآله ، وبحرمة أهل بيت رسولك أميرالمؤمنين علي والحسن
والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلى ومحمد وعلي والحسن والخلف الباقي ،
صلواتك وبركاتك عليهم ، أن تصلي عليهم أجمعين ، وتعجل فرج قائمهم بأمرك ،
وتنصره وتنتصر به لدينك ، وتجعلني في جملة الناجين به ، والمخلصين في طاعته
، وأسألك بحقهم لما استجبت لي دعوتي وقضيت حاجتي ، وأعطيتني سؤلي وامنيتي ،
وكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي ، يا أرحم الراحمين.
يا نور يا برهان ، يا منير يا مبين ، يا
رب اكفني شر الشرور ، وآفات الدهور ، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور [١].
وادع بما شئت وأكثر من قولك : يا عدتي
عند العدد ، ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند ، يا واحد يا أحد ، ويا قل
هو الله أحد ، أسئلك اللهم بحق من خلقت من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم
أحدا ، صل على جماعتهم وافعل بي كذا وكذا.
فقد روي عنه صلوات الله عليه أنه قال :
إننى دعوت الله عزوجل ألا يخيب