نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 65
وأمينه في بلاده ،
وشاهده على عباده ، وأشهد أنك كلمة التقوى ، وباب الهدى ، والعروة الوثقى ،
والحجة على من فوق الارض ، ومن تحت الثرى ، وأشهد أنك المطهر من الذنوب ،
المبرأ من العيوب ، والمختص بكرامة الله ، والمحبو بحجة الله ، والموهوب له
كلمة الله ، والركن الذي يلجأ إليه العباد ، وتحيى به البلاد.
أشهد يا مولاي أني بك وبآبائك وأبنائك
موقن مقر ، ولكم تابع في ذات نفسي وشرائع ديني وخاتمة عملي ومنقلبي ومثواى ،
وأني ولي لمن والاكم ، عدو لمن عاداكم ، مؤمن بسركم وعلانيتكم ، وأولكم
وآخركم ، بأبي أنت وامي والسلام عليك ورحمة الله وبركاته [١].
ثم قبل ضريحه وضع خدك الايمن عليه ثم
الايسر وقل : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وصل على حجتك الوفي ، ووليك
الزكي ، وأمينك المرتضى وصفيك الهادي ، وصراطك المستقيم ، والجادة العظمى ،
والطريقة الوسطى ، ونور قلوب المؤمنين ، وولي المتقين ، وصاحب المخلصين.
اللهم صل على سيدنا محمد وأهل بيته ،
وصل على علي بن محمد الراشد المعصوم من الزلل ، والطاهر من الخلل ،
والمنقطع إليك بالامل ، المبلو بالفتن والمختبر بالمحن ، والممتحن بحسن
البلوى ، وصبر الشكوى ، مرشد عبادك ، وبركة بلادك ، ومحل رحمتك ، ومستودع
حكمتك ، والقائد إلى جنتك ، العالم في بريتك ، والهادى في خليقتك الذي
ارتضيته وانتجبته واخترته لمقام رسولك في امته ، وألزمته حفظ شريعته فاستقل
بأعبآء الوصية ، ناهضا بها ومضطلعا بحملها ، لم يعثر في مشكل ، ولا هفا في
معضل ، بل كشف الغمة ، وسد الفرجة ، وأدى المفترض.
اللهم فكما أقررت ناظر نبيك به فرقه
درجته ، وأجزل لديك مثوبته وصل عليه وبلغه منا تحية وسلاما ، وآتنا من لدنك
في موالاته فضلا وإحسانا ومغفرة ورضوانا انك ذو الفضل العظيم.