نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 52
باطل ، وأنك قد نصحت
لله ولرسوله وأديت الامانة ، فجزاك الله عن الاسلام وأهله خير الجزاء ،
أتيتك بأبي وامي زائرا عارفا بحقك ، مواليا لاوليائك معاديا لاعدائك ،
فاشفع لي عند ربك عزوجل [١].
أقول : وجدت في بعض مؤلفات قدماء
أصحابنا زيارة له عليهالسلام
، وكانت النسخة قديمة كان تاريخ كتابتها سنة ست وأربعين وسبعمائة فأوردتها كما وجدتها.
١١ قال : زيارة مولانا وسيدنا أبي الحسن
الرضا عليه وعلى آبائه وأبنائه الصلاة والسلام ، كل الاوقات صالحة لزيارته ، وأفضلها في شهر رجب.
روى ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد صلوات
الله عليه وسلامه وهي :
السلام عليك يا ولى الله ، السلام عليك
يا حجة الله ، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض ، السلام عليك يا
عمود الدين ، السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله ، السلام عليك يا وارث
إبراهيم خليل الله ، السلام عليك يا وارث موسى كليم
الله
[١] المزار الكبير ص
١٨٢ وفي آخر الزيارة زيادة لم يذكرها المؤلف رحمهالله
وهى :
(ثم انكب على القبر فقبله وضع
خديك عليه وتحول إلى الرأس فقل :
السلام عليك يا مولاى يا ابن
رسول الله ، ورحمة الله وبركاته ، اشهد أنك الامام الهادى والمولى الراشد ، والولى المجاهد ، أبرأ إلى الله تعالى من اعدائك ، وأتقرب
إلى الله عزوجل بموالاتك ، صلى الله عليك ورحمة الله وبركاته.
ثم صل ركعتين وصل بعدهما ما
أحببت ، وتحول إلى عند الرجلين وادع بما شئت وانصرف.
فاذا أردت وداعه عند الانصراف
فقل : السلام عليك يا مولاى يا أبا الحسن ، السلام عليك يا ابن رسول الله ، ورحمة الله وبركاته ، استودعك الله وأقرأ عليك السلام.
آمنا بالله وبماجئت به ودللت عليه ، اللهم اكتبنا مع الشاهدين.
ثم انكب على القبر فقبله وضع
خديك عليه ، وادع بما شئت لك وللمؤمنين ، وانصرف راشدا ان شاء الله).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 102 صفحه : 52